لقيت فتاة لم تتعدَ الـ 3 سنوات من عمرها حتفها داخل “غسالة ملابس” في فرنسا، وبالتحديد منزل عائلتها بالعاصمة الفرنسية “باريس”.
اكتشف جثة الفتاة والدها عندما لاحظ اختفاءها لفترة وجيزة أثناء تناول وجبة “العشاء” مع أحد أفراد أسرتها، وفقا لما ذكرته صحيفة “Le Parisien” الفرنسية.
والأغرب في واقعة وفاة الفتاة الصادمة، أنه لم يتم تشغيل “الغسالة” وهي بداخلها، لكن فقط قفل عليها الباب الخارجي تلقائيا، ما تسبب في وفاتها بعد فترة زمنية قصيرة.
وفقا لما ذكرته الصحيفة الفرنسية، اليوم السبت، فقد عثرت الأسرة على الفتاة في تمام الساعة 10:30 مساءً 12 يناير، لكنها توفيت بعد حوالي ساعة.
ولم يتم تحديد سبب الوفاة الرسمي، لكن الشرطة فتحت تحقيقا عاجلا في الاكتشاف الصادم في باريس لواقعة وفاة الفتاة الصادمة، حيث يقود التحقيق وحدة خاصة لحماية القصر.
وقال مصدر لصحيفة لوباريزيان: “سبب الوفاة لم يعرف بعد، لكن حسب العناصر الأولى يمكن ربطه بالاختناق، لا نعرف على الإطلاق ما حدث، لكن يجب أن نظل حذرين جداً، فضلا عن مصدر قريب من التحقيق”.
وتبين الصحيفة التي تتخذ من باريس مقرا لها أن للضحية 4 أشقاء، ولا يزال مكان وجود هؤلاء الأشقاء خلال عشاء العائلة غير معروف حتى الآن.
