اهتمام كبير توليه وزارة التعليم العالي بالمستشفيات الجامعية وتقديم الخدمات الصحية فيها بالصورة المناسبة، وهو ما أكده أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على اهتمام الوزارة بتطوير المستشفيات الجامعية والتعليمية.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى المتابعة المستمرة عن كثب لأداء المستشفيات الجامعية، والخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين، حيث أن هذه المستشفيات تحظى بثقة المواطنين؛ لما تقدمه من خدمات صحية مُتميزة.
وزير التعليم العالي
ومن جانبه لفت السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن افتتاح المرحلة الأخيرة لمستشفى بدر الجامعي سيكون يوم الثلاثاء الموافق 7 فبراير القادم، حيث يعد المستشفى وجهة أساسية لعلاج مرضى مدينة بدر والمدن المُجاورة، ويمكن إجراء العمليات الجراحية الحساسة والدقيقة بفضل ما يمتلكه المستشفى من تطور هائل في التجهيزات الطبية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس الطبي في مصر.
كما أكد رئيس جامعة حلوان أنه تُجرى أعمال التطوير والتحديث لمستشفى بدر تحت إشراف د. وليد السروجي عميد كلية الطب والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود. وائل عمر المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة حلوان، ود. محمد فاضل مدير المستشفى، ود. محمد العوام نائب المدير، مشيرًا إلى قيام الجامعة ببدء خطة التطوير منذ استلام المستشفى من وزارة الصحة في يوليو 2014، وتوفير كل التخصصات الطبية لتلبية احتياجات المرضى، وكذلك تطوير البنية التحتية وزيادة أعداد الأسرة والعيادات الخارجية من أجل استيعاب وخدمة أكبر عدد من سكان المناطق المُحيطة بالمستشفى، وبدأت خطة التطوير الفعلية يناير 2017 وتم تقسيم العمل على أكثر من مرحلة.
المستشفيات الجامعية
وتابع رئيس الجامعة أنه تم افتتاح المرحلة الأولى من تطوير مستشفي بدر الجامعي في سبتمبر 2019، وذلك في إطار التطوير المستمر لمنشآت الجامعة والسعي الدائم لرفع جودة الأداء التعليمي والخدمي والصحي حيث تم العمل الدائم لتحسين أداء المستشفى ليكون على أعلى مستوى من الأمن والسلامة الصحية والمهنية لتقديم أفضل رعاية صحية مُمكنة للمواطن، وتوفير كافة سُبل الراحة والمساعدة، وشمل الافتتاح على مبنى العيادات الخارجية (أ) ومبنى (ب)، ويضم مبنى (أ) عيادات سمعيات ومعامل بنك دم ومعامل وأشعة، وأجهزة الايكو ورسم القلب بالمجهود وجميعها على أحدث مستوى طبي من حيث الإمكانات، كما يضم مبنى (ب) عمليات الطوارئ والحوادث، وسكن الأطباء، و7 عيادات جديدة لتصبح 18 عيادة، وتم تطوير سكن الأطباء والمعامل وبنك الدم، وغرف العمليات.
وشملت أعمال التطوير أيضًا تغيير شبكات الكهرباء الداخلية والخارجية وكشافات الطوارئ وتغيير شبكات الصرف الصحي وإطفاء الحريق، وتم رفع السعة السريرية بالمستشفى لتصل إلى 200 سرير، كما تم إضافة تجهيزات حديثة ووحدات علاجية جديدة وهي جناح عمليات من 5 غرف كبسولات KLS Martin.
كما تم تزويد المستشفى بأحدث جهاز لقسطرة القلب والأوعية الدموية Phillips Azurian ورفع كفاءة وتطوير المعامل وبنك دم ومشتقاته وقسم الأشعة المقطعية ووحدة القلب التشخيصية بالمستشفى ووحدة المناظير الجراحية جراحة عامة وأقسام العظام والمسالك وجراحة العيون، والأنف والأذن ومناظير الجهاز الهضمي التشخيصية والعلاجية، فضلًا عن تحديث وحدات الكلية الصناعية وضم 16 جهازًا حديثًا للاستصفاء الدموي، وتطوير أقسام رعاية الأطفال والمُبسترين والطوارئ والعيادات التخصصية وتوفير سكن مُتميز بالمستشفى وقاعات تدريسية وتدريبية.