أخبار وتقارير

وزيرة التضامن: 6 ملايين طفل من الأولى بالرعاية يستفيدون ببرنامج تكافل.. تفاصيل

جهود مكثفة تبذلها وزارة التضامن لدعم الفئات الأولى بالرعاية ، وشهدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الأول الذي تنظمه مؤسسة الأهرام ممثلة فى مجلة علاء الدين تحت عنوان “أطفالنا مستقبلنا.. صحة الطفل المصرى أولوية”، والذي يقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، و جيرمي هوبكنز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والمهندسة نيفين عثمان أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، وعبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، وحسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين.

النهضة الشاملة

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر تخوض نهارا طويلا من العمل، وليلاً طويلاً من الحُــلم.. حلم النهضة الشاملة في كل الجوانب التنموية وفي كل أرجاء الوطن، وتمضي مصر فوق صعاب جسيمة، وعلى يقين أن قيادتها وشعبها، من كافة الأطياف سينهضون بعزيمةٍ وبقوةٍ وصمود، وستظل تمضي حتى يتحقق الحلم في كفالة حقوق كافة أطفال مصر، وفي الاستثمار في البشر، وفي دولة راقية قوية تحتضن أطفالها ليشبوا مواطنين صالحين لأسرهم مخلصين لبلدهم.

ملف الطفولة

وتعهدت القباج، بأن نستثمر فيهم بكل ما نملك في رعايتهم الصحية والتغذوية، في نشأتهم وتربيتهم بإيجابية واحترام، في تعليمهم وتثقيفهم، وفي حمايتهم من كافة أنواع الإساءة والمخاطر، وأخيراً في تأهيلهم وإلحاقهم بسوق العمل، فيكونوا أساساً سليماً لبناء مصر ولاستكمال نهضتها، مشيرة إلى أهمية ملف الطفولة، والرؤية التنموية وتكامل جهود جميع مؤسسات الدولة؛ بدءًا من الأسرة، والحضانة والمدرسة، ومركز الطفولة والأمومة، والنادي الثقافي، والنادي الاجتماعي، ونوادي الطلائع، ومراكز التأهيل، ومؤسسات رعاية الأطفال فاقدي الرعاية، والأسر الكافلة والبديلة، والجمعيات الأهلية المتخصصة وإعلام الأطفال، شركات صناعة الألعاب وغيرها من المؤسسات التي تساهم في تنشئة وتربية الطفل والتي تتكامل جهودها لكفالة حقوقه الشاملة.

وأفادت القباج، بأن عدد الأطفال في مصر وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تخطى 40 مليون طفل (أقل من 18 سنة)، بينما يقدر عدد المراهقين والشباب (من سن 10 إلى 24 سنة) بما يقرب من 29 مليون نسمة، أي نصف القوة السكانية المصرية، فهم قوة هائلة وقاطرة تدفع البلاد للتنمية، لا يكون دفعهم بعمالة الأطفال واستخدام العنف ضدهم، ولكن بالاستثمار فيهم،وتنميتهم تنمية شاملة، بدنية ونفسية، ثقافية وفكرية ورياضية، ليكون ذلك استثمارا رابحا للمستقبل ورأس مال بشري للسنوات المقبلة.

وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تحرص على إعطاء أولوية خاصة للأطفال وإعلاء المصلحة الفضلى لهم بهدف الارتقاء بمؤشرات نموهم في كافة مراحلهم العمرية، مشيرة إلى أن هناك 6 ملايين طفل من الأولى بالرعاية يستفيدون من برنامج تكافل وبرنامج تعزيز تكافؤ الفرص التعليمية بإجمالي 4 مليارات جنيه سنوياً، كما يتم توفير الدعم النقدي”كرامة” لإجمالي 137,000 طالب من ذوي الإعاقة بتكلفة قدرها 580 مليون جنيه سنوياً، وتدعم التضامن الاجتماعي مع الجمعيات الأهلية الشريكة 400,000 من أبناء مصر الأيتام فاقدي الوالدين أو الوالد بإجمالي يتجاوز مليار جنيه سنوياَ، وهناك 1200 حضانة تم بناؤها وتطويرها ليصل إجمالي الحضانات إلى 27 ألف حضانة يستفيد منها أكثر من مليون طفل تحت سن 4 سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى