مازال الكثير يعانون من إدمان السوشيال ميديا المنتشر مؤخرا ، وقال الدكتور محمود محمد علام، استشارى الإرشاد النفسي والأسري ومؤلف كتاب “غرف إدمان”، إن هناك غرف للإدمان أولها السوشيال ميديا، ومنها إدمان التعلق بالأشخاص أو الإدمان العاطفي ثم الإباحية ثم إدمان العمل ثم النيكوتين ثم إدمان الكذب.
إدمان المخدرات
وأضاف علام في لقائه ببرنامج صباح الورد على قناة TeN، أن أي مواطن مصري أو عربي لديه نوع من هذه الأنواع، مشيرا إلى أن الجميع يتكلم عن إدمان المخدرات لكن تلك الأشياء الأخرى لها تأثيرات سلبية أيضا على الإنسان، فهناك بعض الأشخاص الفقد أو التعلق العاطفي مميت بالنسبة لها، خاصة عند فقد الأب أو الأم أو أحد الإخوة، أو حتى التعلق العاطفي بشخص من الجنس الآخر.
السماع للأطفال
وأشار إلى أن هناك مسببات للإدمان منها لجوء الشخص لشيء آخر بسبب بعده عن الأسرة، وخاصة الأبناء أو الأطفال الذين يهجرهم الأهل ولا يحرصون على التقارب منهم، والبعض يدرك أن الأسرة مشغولة بسبب توفير حياة كريمة له لكن البعض ليس لديه الإدراك فيصبح مدمنا لأي من تلك الأنواع، وأكد على أن العلاج يبدأ من عودة دور الأسرة والسماع للأطفال والأبناء والحديث معهم وعدم الانشغال فقط بالعمل، والتواصل مع الأبناء ومناقشتهم بشكل دوري.
وأوضح أن هناك إدمان للعمل وقد يكون مضرا للجوانب الحياتية الأخرى مثل العاطفة أو الأسرة أو الصحة والصداقة وهو شخص يكون دائما يفكر بعقله وينعكس عليه أيضا في حياته العادية فيفقد العاطفة ويفقد الروابط الأسرية والصداقة وغيرها، وقد يصل الأمر بترك الأطفال وقد يقودهم الأمر في النهاية لارتكاب جرائم بسبب عدم التحاور معهم.
