اعلنت وزارة الخارجية أنها تتابع لليوم الثاني على التوالي موقف المواطنين المصريين في كل من تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال المُدمر الذي وقع فجر الاثنين الماضي.
وقالت الخارجية أنه وفقاً للمعلومات الواردة من السفارة المصرية في أنقرة، فلم تشمل القوائم الصادرة عن الخارجية التركية حتى الآن أسماء لضحايا مصريين، إلا أن اتصالات السفارة مع تجمعات الجالية المصرية واتحادات الطلاب كشفت عن وجود ضحيتين من أسرة واحدة نتيجة انهيار البناية التي يقطنون بها في منطقة اسكندرون بولاية هاتاي، وقد تمكنت السفارة المصرية من التواصل مع أحد أفراد الأسرة الذي لم يتعرض لإصابة لتقديم الدعم اللازم.
وتستمر السفارة في أنقرة في التواصل حالياً مع عدد من المواطنين الذين أصيبوا إصابات طفيفة للاطمئنان عليهم، بالإضافة إلى الاتصال المباشر ببعض الحالات الفردية التي علمت السفارة بقيام السلطات التركية بنقلها إلى دور إيواء نتيجة تعرض منازلها للهدم.
كما قامت وزارة الخارجية بموافاة السفارة المصرية في أنقرة بقائمة بأسماء عدد من الطلاب المصريين الدارسين في تركيا، والتي تم الحصول عليها بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تكثف السفارة حالياً اتصالاتها مع الخارجية التركية واتحادات الطلاب المصريين للاطمئنان عليهم والتحقق من سلامتهم لطمأنة ذويهم.
وقالت إنه حول أوضاع المصريين في سوريا، فليس هناك أيه معلومات حتى الآن تشير إلى وجود ضحايا مصريين.