النيابة تحقق في تعرض طفل حلوان للغرق بحمام سباحة
طلبت النيابة سرعة تحريات المباحث في واقعة تعرض طفل للغرق داخل حمام سباحة في نادي
وتلقى مأمور قسم شرطة حلوان، إشارة من مستشفى النصر، مفادها استقبال الطفل بدر الدين بلال، 14 سنة ومقيم بمنطقة كفر العلو، مصابا بغيبوبة إثر تعرضه للغرق، وتم حجزه داخل الرعاية المركزة، وبعد مرور يومين استقرت حالته الصحية وخرج من المستشفي لمنزله.
وبالانتقال والفحص تبين أن الطفل كان يسبح داخل حمام السباحة الخاص بنادى كفر العلو، وتعرض للغرق وظل فترة داخل المياه دون أن يشعر به مسئول الإنقاذ، وأثناء سباحة أحد أصدقائه شاهده فى قاع حمام السباحة وفاقدا للوعى فاستغاث بالمدرب، وأمكن انتشاله ونقله للمستشفى.
واتهم والده إدارة نادى كفر العلو بالإهمال والتسبب فى إصابة نجله.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتباشر النيابة التحقيقات.
وقال المهندس بلال والد الطفل الضحية، فى تصريح خاص لـ«الحكاية»، إنه اتهم إدارة النادى وحمام السباحة بالإهمال الجسيم والتسبب فى تعريض حياة نجله للخطر، بسبب عدم قيام مسئول الإنقاذ بمهامه ومتابعة الأطفال أثناء السباحة، ما ترتب عليه غرق نجله وعدم ملاحظة أحد للحادث لحظة وقوعه.
وتابع أن مدرب الإنقاذ قام بعمل إسعافات أولية لنجله بطريقة خاطئة.
وفى نفس السياق قال المستشار القانونى محمد صقر، إن قانون العقوبات أوضح أن عقوبة الإهمال تعتبر «جنحة» وليست جناية، وأن عقوبتها تتراوح بين الحبس سنة و3 سنوات بحد أقصى، وفقا لظروف وملابسات الواقعة.
وأضاف أن وقائع الإهمال تعد من الوقائع التى يصعب اكتشافها وإثبات الجريمة على الشخص أو المسئولين الصادر ضدهم البلاغ، حيث إن تقرير الطب الشرعى هو العامل الوحيد المحرك لتلك القضايا، وبنسبة 80% يفشل فى تحديد سبب الإصابة.