T V

خالد الجندي: الإسراء والمعراج جاءت لجبر خاطر وتكريم الرسول 

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك أسرارا بلاغية فى قول الله سبحان وتعالى “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ”، وهذه الآية تستحق أن تقف متأملا من شدة الإعجاز في كل كلمة، لافتا إلى أنه لا يمكن أن تحل كلمة محل أخرى فى القرآن الكريم.

وأضاف “الجندي”، خلال تصريحات تليفزيونية له، أن الإسراء والمعراج ليست معجزة تحدى للبشر ووقعت ليلا والناس نيام ولا يقصد بها تعجيز الآخرين مثل معجزات الأنبياء، مشيرا إلى أن المعجزة وقعت بغير زمن لذلك بدأت الآية بالتسبيح للتنبيه إن الأمر إلهى والفاعل هو الله وليس نبويا.

وتابع: “المعجزة جاءت خاصة لجبر خاطر وتكريم لسيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وهى رحلة تكريمية خاصة لسيدنا محمد، وهذا ما يأكده القرآن الكريم، فى قوله تعالى “لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا”، فالآية واضحة واختصت سيدنا محمد والله أعلمنا بها كاختبار للمؤمنين بالله ورسوله، هل تؤمن بالله ورسوله يترك لك الإسراء والمعراج وسيلة لاستكشاف هذا الإيمان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى