أكد الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، خلال مشركته في فعاليات الندوة النقاشية، والتي نظمها مركز تسوية منازعات المستثمرين التابع للهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي بشأن تعزيز دور الوساطة والتسوية الودية بين المستثمرين، أهمية تكامل وتنسيق جهود كافة الأطراف والجهات المعنية بتسوية المنازعات خاصة فيما يتعلق بالوساطة والتسوية الودية للمنازعات.
وقال الدكتور محمد فريد أهمية التسوية الودية تكمن في تعزيز مستويات الثقة في بيئة الاستثمار وممارسة الأعمال في مصر، مشيراً إلى أن أحد أهم عوامل جذب رؤوس الأموال هي سرعة التقاضي والبت في المنازعات التي تنشأ مع ممارسة الأعمال.
وأضاف: الهيئة العامة للرقابة المالية أخذت على عاتقها رفع مستويات الوعي والمعرفة والفهم بأهمية تسوية المنازعات التي تنشأ عن ممارسة الأنشطة المالية غير المصرفية، من خلال المركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية، لما له من أهمية كبيرة في تعزيز الثقة لدى كافة الأطراف المتعاملة في الأسواق المالية غير المصرفية، حيث يتم عقد ندوات وورش عمل بشكل دوري لكافة الشركات المالية غير المصرفية.
تابع: يجب تكامل وتنسيق الجهود الرامية لرفع مستويات الوعي والمعرفة بممارسات الوساطة والتسوية الودية وأهميتها في سرعة البت في المنازعات الاستثمارية لتمكين الكيانات الاقتصادية العاملة في مختلف الأنشطة الإنتاجية من انهاء المنازعات بشكل سريع.