تعقد العاصمة العراقية بغداد مؤتمرا نهاية الشهر الحالي، باسم “قمة بغداد” لقادة دول الجوار الذي دعت إليه حكومة مصطفى الكاظمي في محاولة لاستعادة دور العراق في المنطقة.
وذكرت مصادر عراقية، في تصريحات لصحيفة “العراق اليوم”، أسماء قادة الدول الذين سيحضرون قمة بغداد المقررة في التاسع والعشرين من الشهر الحالي.
ويشكل المؤتمر بالنسبة لحكومة الكاظمي حافزا كبيرا في استضافة الخصوم على طاولة واحدة وجمع المتضادين، لتحقيق الاستقرار في المنطقة التي يتأثر العراق بأحداثها في قمة بغداد.
قمة بغداد
أضافت إن “القادة الذين أكدوا حضورهم، هم: العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون” لحضور قمة بغداد.
وتابعت المصادر أن “موقف الإمارات لم يحسم بعد من حضور قمة بغداد فقد يحضر رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، وربما ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان”.
ونوهت للصحيفة العراقية: “أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أبلغ الحكومة العراقية بحضوره، قمة بغداد أما تركيا فرشحت وزير خارجيتها مولود تشاووش أوغلو، وهناك احتمالية ضعيفة بحضور نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، أما إيران فسيمثلها وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في قمة بغداد لدول الجوار.
