كيف يفكر الأهلي في أزمة كأس الرابطة؟
حالة من القلق يعيشها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بسبب المواجهة التي ستجمع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لمواجهة المصري البورسعيدي في بطولة كأس الرابطة.
ويرتبط النادي الأهلي بمواجهة حاسمة أمام الهلال السوداني في الجولة الأخيرة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا يوم 31 مارس الجاري
ويرغب مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي في تأجيل مواجهة الأهلي والمصري والتي تقام يوم 27 مارس الجاري، لتفادي حالة الإجهاد التي يعاني منها اللاعبين، وزيادة تركيزهم على مواجهة الهلال السوداني.
وطلب مسؤولو الأهلي بشكل رسمي تأجيل مواجهة المصري بداعي غياب 14 لاعبا دوليا عن صفوفه، وهو ما رفضته رابطة الأندية.
وعلم الحكاية بوجود تسريبات مؤكدة وصلت له، تفيد بنية الأهلي الانسحاب من بطولة كأس الرابطة بنسبة 99.9%، مؤكدا أن الإدارة تجهز للإعلان عن القرار بشكل رسمي.
قال شوبير في تصريحات إذاعية: “الأهلي بنسبة 99.9 لن يشارك في بطولة رابطة الأندية خلال النسخة الحالية، الأمر صعب جدًا على الفريق الأحمر”.
وأضاف: “لا يوجد أي عقوبات على الانسحاب من البطولة او الحرمان في النسخة المقبلة الأهلي يعاني من غياب عدد كبير من لاعبيه في المنتخبات، حيث يشارك 7 لاعبين مع المنتخب الأول، بجانب 4 لاعبين في المنتخب الأولمبي، بجانب الإصابات الكثيرة التي طالت عدد كبير بسبب ضغط المباريات الأهلي خائف على اللاعبين خاصة العائدين منهم من الإصابات، وتعرض الأخرين للإصابات، وأعتقد أن الأهلي يجهز قرار الانسحاب من بطولة رابطة الأندية بشياكة
ويمثل مشاركة المارد الأحمر في بطولة كأس الرابطة عبء كبير على لاعبي الأحمر قبل المواجهة الحاسمة التي ستجمعهم بالهلال السوداني.
ويشعر النادي الأهلي بالخوف على لاعبيه خاصة العائدين منهم من الإصابات، وتعرض الأخرين للإصابات، لذلك يجهز المارد الأحمر قرار الانسحاب من بطولة رابطة الأندية بشياكة.
ويلتقي الأهلي بنظيره الهلال السوداني يوم الأحد يومي 31 مارس من أبريل في الجولة السادسة والأخيرة من المجموعة الثانية لدوري أبطال أفريقيا.
ويكفي الفريق المصري الفوز بهدف واحد فقط ليخطف بطاقة تأهله لدور الثمانية رفقة صن داونز الجنوب أفريقي، الذي حجز البطاقة الأولى منذ الجولة الرابعة.
يذكر أن الأهلي ودع مسابقة كأس الرابطة المصرية من الدور الأول في الموسم الماضي، علما بأن فريق فيوتشر توج بالنسخة الأولى في 2022.