أقام سمير صبري المحامي بالنقض، دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، مختصمًا فيها كلًا من وزير الإعلام بصفته، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بصفته، ونقيب الموسيقيين، ونقيب المهن التمثيلية، ومحمد رمضان محمود حجازي، وشهرته الفنية محمد رمضان، تطالب بعدم نشر أخبار الأخير غير الفنية.
وجاءت نص الدعوى المقدمة، من المحامي سمير صبري: «بداية لم نجد لقب للمطعون ضده الأخير، حيث لا يمكن أن يطلق عليه فنان، لذلك فإن العمل الفني يقصد منه تقديم رسالة هادفة، وإن لم يقدم العمل الفني هذه الرسالة الهادفة فلا يمكن أن يعتبر فنًا، وعلى ذلك فمن الصعب بل ومن المستحيل أن يطلق على المطعون ضده محمد رمضان لقب فنان، هذا من جانب ومن جانب آخر لا يزال المطعون ضده الأخير حديث الساعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فبين مشيد بأعماله وبين منتقد لتصرفاته ومواقفه وحتى نوعية العمل الذي يقدمه، لتبقى التساؤلات تفرض نفسها، ما سبب ارتباط اسم محمد رمضان دائمًا بالأزمات وهل يستغل أزماته الكثيرة لترويج لأعماله الهابطة.
وتابعت الدعوى أن محمد رمضان بطبيعته مُثير للانتباه فهو ممن يحبون أن يكون حولهم حالة من الجدل والاهتمام والنقاش، ويحب فكرة الصراع والدراما والمنافسة وهذا يشكل جزء من شخصيته، وشخصية محمد رمضان أنه يحب المشاكل وهو يساعد بتصريحاته على تطور المشكلة وعندما ننظر إلى أزمات محمد رمضان يتضح أن لديه مشكلة كبيرة في أزماته، والقاسم المشترك فيها أنها في الأساس أزمات بسيطة ولكن إدارتها السيئة هي التي تجعلها تتضخم، كما أن معظم القرارات للأسف تكون قرارات شخصية انفعالية وقتية وظهر ذلك جليًا عندما نحلل ما قاله بشأن التحفظ على أمواله حسب وصفه نجد أن كلامه غامض بناءً على مكالمة جاءت له من موظف في بنك والموضوع لم يستغرق وقتا، فالإنسان الطبيعي والمشهور وصاحب العلاقات عندما تأتي له مثل هذه المكالمة يتحقق من صحتها، كي يفهم الموضوع كاملًا وبشكل صحيح، ثم يبدأ في اتخاذ رد فعل حتى لا تكبر المشكلة.