مع بداية العشر الأواخر.. كل ما تريد معرفته عن صلاة التهجد

ساعات قليلة بتفصلنا عن أداء اولى صلاة التجهد، التي يستعد لها المسلمون لاستقبال العشر الأواخر من رمضان 2023.

اقرأ ايضا:-

الجامع الأزهر ينهي استعداداته لصلاة التهجد اليوم

رد قوي من حسام موافي على المشككين في أهمية الصلاة: اسمعوا كلام الشعراوي

حيث تعد صلاة التهجد من السنن المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، في هذه الأيام، ويترقب المصريون موعد بداية صلاة التهجد في المساجد.

وفي هذا الصدد، يستعرض “موقع الحكاية“، في السطور التالية موعد صلاة التهجد وكيفية ادائها وفضلها على المسلمين.

موعد صلاة التهجد

تبدأ اليوم الثلاثاء الذي يوافق الليلة الوترية الأولى من شهر رمضان 2023، حيث ستبدأ الليلة الوترية الأولى ليلة 21 رمضان من مغرب غد الثلاثاء وحتى فجر بعد غد الأربعاء،  حيث تبدأ بالتزامن مع بدء العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم.

وحدد أفضل وقت لإداء صلاة التهجد في ثلث الليل الآخِر، أو ما قارب الفجر، حيث أفضل وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر إلى آخر الليل، فهو وقت السحر والخشوع وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين.

عدد ركعات صلاة التهجد

وفقا للسنة النبوية، لم يحدد عدد ركعات ثابتة لصلاة التهجد، بل إن الأمر مفتوح للمسلم على قد استطاعته فأقل ركعاتها اثنتين.

وذلك وفقا لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين»، ولا حد لأكثرها كما هو المختار للفتوى، وفقا لما أوضحه الأزهر الشريف.

فضل صلاة التهجد

يعود فضل صلاة التهجد، لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فاغفر له»، فهذا الوقت هو وقت السحر والخشوع وفيه تتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين.

حيث تعد صلاة التهجد سُنّة عن رسول الله ﷺ؛ حيث ورد عنه ﷺ أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا». [متفق عليه}

صلاة التهجد من السنن النبوية

وتعتبر صلاة التهجد سنة عن النبي، ووردت في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ }، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب على التهجد؛ ولما ورد في شأنه من الأحاديث الدالة على سنيته.

ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بصلاة الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم» .

كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل»، والمراد بها التهجد

أفضل السنن النبوية بعد صلاة التهجد

يتميز وقت صلاة التهجد بالشعور بالهدوء والسكينة وبث الطمأنينة في نفوس المسلمين، ومن السنن النبوية بعد أداء صلاة التهجد أداء صلاة الوتر، وهي صلاةٌ تُؤدَّى ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، وتُختَمُ بها صلاةُ الليل

وتكون صلاة الوتر إما ركعةً واحدةً، أو ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو أكثر ولا يجوز أن تكون عدد زوجي من الركعات، وهي سنة مؤكدة عند الفقهاء.

وفضل صلاة الوتر أنها من الصلوات التي رغَّب فيها الشارع، وقد حثَّ على أدائها؛ حيث أخرج مُسلمٌ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «… وَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ، يُحِبُّ الْوِتْرَ».