الحكمة من الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.. الشعراوي يجيب
يعتبر الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان من العادات الدينية المتبعة في العالم الإسلامي، والتي يقوم بها المسلمون بهدف الاقتراب من الله تعالى وتحصيل الأجر والثواب.
اقرأ ايضا:-
مع بداية العشر الأواخر.. كل ما تريد معرفته عن صلاة التهجد
رد قوي من حسام موافي على المشككين في أهمية الصلاة: اسمعوا كلام الشعراوي
ويعتبر هذا العمل العبادي المنفرد من أهم الأعمال التي يقوم بها المسلمون في شهر رمضان المبارك.
وتتمثل فكرة الاعتكاف في الانفراد بالعبادة والتفكر والاستغفار والتوبة والدعاء، والابتعاد عن الأنشطة العادية والمؤثرات الخارجية.
وذلك لتحقيق الانصراف التام لله والقرب منه، ويعتقد الكثيرون أن ليلة القدر تقع في العشر الأواخر من رمضان، ولذلك يتوجه المسلمون خلال هذه الليالي للاعتكاف في المساجد والمصليات.
وفي هذا الصدد، يستعرض “موقع الحكاية” كلمات الشيخ الشعراوي التوضحية عن فضل وحكمة الاعتكاف في المساجد خلال العشر الأواخر من رمضان.
الحكمة من الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان
وفيما يتعلق برأي الشيخ محمد متولي الشعراوي، فقد أشار إلى أن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان يعتبر من الأعمال الدينية الهامة التي تساعد المسلمين على تحقيق القرب من الله وتحصيل الأجر والثواب.
وأوضح “الشعراوي” أن الاعتكاف يعتبر نوعًا من العزلة الروحية التي تساعد المسلم على التفرغ للعبادة والتقرب من الله، وأنه يؤدي إلى تشديد العزيمة والإرادة والتحلي بالصبر والاستغفار والتوبة.
وأضاف فضيلة الشيخ محمد الشعراوي، أن الاعتكاف يعتبر أيضًا وقتًا مثاليًا للتفكر في الآيات القرآنية والاستماع إلى تلاوتها، والتواصل الروحي مع الله والتفكر في خلقه وفي أمره، وأنه يساعد على تجديد الإيمان وتعزيز العلاقة بين المسلم وربه.
فوائد الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان
وبالإضافة إلى ذلك، يعزز الاعتكاف الروحانية ويساعد على تطهير النفس وتحسين السلوك الإنساني، وذلك من خلال تجنب الأفكار السيئة والأعمال الخاطئة والتركيز على الأعمال الصالحة والمفيدة
وبشكل عام، يمكن القول بأن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان يمثل فرصة مثالية للتفرغ للعبادة والتقرب من الله، وتحقيق السلام الداخل النفس والروحانية، وتحسين السلوك الإنساني.
ويعتبر هذا العمل العبادي الفريد من نوعه فرصة ذهبية للمسلمين لتحقيق الأجر والثواب والاقتراب من الله تعالى.
ويمثل هذا العمل العبادي الفريد فرصة ذهبية للمسلمين لتحقيق السلام الداخلي والروحانية وتحسين السلوك الإنساني، بالإضافة إلى تجديد الإيمان وتعزيز العلاقة بين الإنسان وربه.