جهود كبيرة قامت بها الحكومة المصرية في عودة المصريين من السودان، كنا بذلت وزارة الهجرة جهود للتواصل الدائم مع الطلاب المصريين في السودان واليوم زارت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج الطالبين المصريين العائدين من السودان، اللذين أصيبا بشظايا متفرقة على أثر الاشتباكات، وهما: “محمود عاطف” في مستشفى المعادي، و”مي عوض” في مستشفى هليوبوليس.
وخلال زيارتها أكدت جندي على اهتمام مصر بجميع المصريين في السودان منذ اللحظة الاولى لاندلاع الأحداث، وأن خطة الإجلاء جرت وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي، من خلال لجنة وطنية مشكلة من جميع الجهات والمؤسسات المعنية بالدولة، حرصا على سلامة أبنائنا.
وقال وزيرة الهرة، أن حالة الطالب محمود عاطف والطالبة مي عوض أكثر استقرارًا الآن بعدما بدأوا في تلقي الرعاية الصحية اللازمة في مستشفى المعادي، وكذلك في مستشفى هليوبوليس، ويتم متابعة حالتهم الصحية على مدار الساعة.
وأكدت وزيرة الهجرة ثقتها في أن أبنائنا يتلقون أفضل المستويات من الخدمات الطبية، حيث تستقبل مستشفى المعادي خبراء بارزين من جميع أنحاء العالم، وتقدم الدعم النفسي بالتوازي، وفقا لأحدث البروتوكولات العلاجية في العالم، وهذا ما عهدناه دوما في الخدمات الصحية في مصر، سواء لأولادنا أو الأشقاء من مختلف الدول.
كما وجهت وزير الهجرة الشكر لجميع الذين ساهموا وساندوا في إعادة المصريين بالخارج من وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، مؤكدة أن مصر تقف في ظهر أبنائها ولا تتركهم أبدا في أي محنة وتقدم لهم كل سبل العون والمساعدة والدعم في الأوقات الحرجة.