تزامنا مع بدء أولى جلساته.. ما هو الحوار الوطني وأهدافه ؟

خلال الساعات الماضية، انطلقت أولى جلسات الحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.

حيث لاقت الدعوة إلى الحوار استجابة واسعة منذ اللحظة الأولى للإعلان من القوى الوطنية المختلفة، وحازت نسبة رضا وتفاؤل عالية بين المواطنين.

واجتمع ممثلو جميع فئات المجتمع المصري على طاولة واحدة ضمن خطة الدولة للسير بخُطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة.

ويمثل انطلاق الجلسات النقاشية للحوار الوطني  بداية مرحلة جديدة في مسيرة الحوار الوطني شعارها “مساحات مشتركة”، من أجل الوصول لمخرجات جدية تخدمُ الوطن والمواطن.

ومنذ بدء الإعلان عن إطلاق هذا الحوار الوطني، أعلنت الجهات المختصة عن استعدادها التنظيمية واللوجيستية تمهيداً لانطلاق أولى جلسات الحوار وذلك ما شهد اليوم الاربعاء ٣ مايو.

الجهة التي تدير الحوار الوطني

وكلف الرئيس عبدالفتاح السيسي الأكاديمية الوطنية للتدريب، التي أنشئت بقرار جمهوري في 2017، بالتنسيق مع كل التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة.

ورفع نتائج هذا الحوار إليه شخصياً، على أن يحضر رئيس الجمهورية هذه جلسات الحوار في مراحلها النهائية.

تفاصيل الحلقة النقاشية الأولى  للحوار الوطني

شهدت الجلسة الأولى العديد من التوصيات خلال الحلقة النقاشية الأولى بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطني.

وعرضت الصفحه الرسمية للحوار الوطني على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أبرز ما تناولته الحلقة النقاشية الأولى للجلسة الافتتاحية.

وذلك حول أسلوب عمل وتشكيل المحاور واللجان وأهم القضايا التي سوف تناقش بجلسات الحوار، بحضور الدكتور على الدين هلال مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، والدكتور خالد عبدالعزيز مقرر المحور الاجتماعي، وأدار الجلسة المستشار محمود فوزى رئيس الامانة الفنية..

أبرز ما تناولته الحلقة النقاشية الأولى للجلسة الافتتاحية لانطلاق الحوار الوطني:

– الحديث حول أسلوب عمل وتشكيل المحاور واللجان وأهم القضايا المزمع مناقشتها بجلسات الحوار

-مناقشة مجموعة من الأولويات للدولة والمواطن المصري، من بينها العمل على إيجاد الوسائل الفعالة لتحقيق تلك الأولويات.

– التوافق على إعطاء المحور الاقتصادي أولوية. وذلك نظرًا للظروف الاقتصادية التي تمر بها دول العالم، بهدف التوافق على مخرجات محددة، وذلك بالاعتماد على التخصصية في ذلك الشأن.

– الإشارة إلى قضيتي الأسرة والزيادة السكانية للعمل عليها خلال الفترة الراهنة حيث إن الرأي العام مهيأ لتلك القضايا الهامة.

-التأكيد على أن الحوار الوطني مرتبط بالمواطن المصري، ولا يوجد أي اتجاه بعينه مسيطر على الحوار

آلية المشاركة في الحوار الوطنى

وحول آليات المشاركة، أطلقت إدارة الحوار استمارة إلكترونية لتسجيل الرغبات والمقترحات عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر الوطني للشباب.

وبلغت حجم استمارات طلب المشاركة 69 ألفاً و530 استمارة، فيما وجهت دعوات للجهات المختلفة والشخصيات العامة والاعتبارية وصل عددها أكثر من 400 دعوة.

واستهدفت ممثلي المجتمع المصري بكل فئاته ومؤسساته بأكبر عدد ممكن لتوسيع قاعدة المشاركة، لضمان تمثيل جميع الفئات وتحقيق الزخم الحقيقي والمصداقية والفعالية.

الفئات المستهدفة للمشاركة في الحوار الوطني

حددت إدارة الحوار الوطني الفئات المستهدفة في الحوار الوطني، وهي: الأحزاب السياسية «مؤيد، ومعارض، ووسط»، مجتمع مدني وجمعيات أهلية، النخبة السياسية والفكرية، وصحفيين، وإعلاميين.

وأيضا الفنانين، ومثقفين، وأعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، واتحاد الصناعات واتحاد الغرف التجارية وجمعيات رجال الأعمال، والقوى الطبيعية «شيوخ وعواقل المحافظات الحدودية ـ والصعيد ـ والنوبة».

والمجالس القومية المتخصصة لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، وممثلي الأزهر والكنيسة، والشخصيات الحقوقية والمعارضة، والمراكز البحثية والجامعات، النقابات، وأصحاب المعاشات وعمل وفلاحين، والشباب، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمجلس الأعلى للصحافة.