هل يجوز إضافة الماء والأمونيا على اللبن؟.. دار الإفتاء تجيب
كتب محمد عطا
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: هل يجوز إضافة الماء والأمونيا على اللبن؟
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز إضافة أي مواد خارجة عن أصل اللبن طبيعيًا من الضرع سواء كانت ضارة بالصحة أم غير ضارة بها وبأي نسب، وهذا وفق القوانين والتشريعات والمواصفات القياسية والرأي العلمي.
وأضافت دار الإفتاء في فتوى لها، أن بعد مراجعة المختصين العلميين في هذا المجال واستشارة الدكتور رئيس شعبة بحوث الصناعات الغذائية والتذية بالمركز القومي للبحوث أفاد أنه: “من حيث الإباحة من عدمها فإن التشريعات والقوانين الرقابية والمواصفات القياسية المصرية والعالمية تُجرم أي إضافات أو حدوث أي تغيرات في صورة اللبن سواء باستخدام مواد ضارة بالصحة أو غير ضارة بها وبأي نسب من شأنها أن تحدث تغيرًا في اللبن من ناحية خواصة الطبيعية أو الكيماوية التي أنتج عليها من ضرع الحيوان، وتضع عقوبة على مخالفة هذه التشريعات أقلها مصادرة اللبن، وتطلق على صورة هذه التدخلات المختلفة: غش اللبن.
وذكرت دار الإفتاء أن الغش عامة من المحرمات وخاصة في الأطعمة وأوقات الناس وغذائهم عامة وغذاء أطفالهم خاصة، وأكدت ذلك بالأحديث المتكاثرة الواردة في هذا الصدر مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من غشنا فليس منا”.
واستكملت شرحها ” وكان أبو هريرة رضي الله عنه- قد مر بناحية الحرة بالمدينة المنورة؛ فإذا إنسان يحمل لبنًا يبيعه، فنظر إليه أبو هريرة فإذا هو قد خلطة بالماء، فقال له أبو هريرة: “كيف بك إذ قيل لك يوم القيامة: خلص الماء من اللبن!” رواه البيهقي والأبهاني.
والجدير بالذكر أن استطردت: “أننا نرى عدم جواز إضافة الأمونيا وأمثالها مما يحافظ على حموضة اللبن عند حد معين، وعدم جواز إضافة الماء، وعدم جواز تغيير المركبات الطبيعية للبن عن بيعه لبنًا.