انتشر خلال الساعات القليلة الماضية مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لشخص قام بوضع قطة حية داخل خلاط ومن ثم قام بفرمها، لـ يسيل منها الدم في مشهد تقشعر منه الأبدان.
وبدأت حالة من الجدل من رواد السوشيال ميديا، معبرين عن غضبهم الشديد تجاه هذا الفعل، الذي يندرج تحت مسمى “العنف ضد الحيوان”، ويعتبر واحدًا من الأمراض النفسية الذي يعاني منها الكثير من الأشخاص.
وكشفت ولاء شبانة خبيرة العلوم التربوية والنفسية للأطفال في تصريح خاص “لموقع الحكاية”، عن أسباب العنف ضد الحيوانات، وأكدت على أنه مرض يسمى “السادية”، موضحا أنه فكرة من أفكار التعذيب الجسدي من البشر تجاه البشر او الحيوانات.
وتحدثت شبانة عن أهداف السادية وقالت: الحالات المرضية تختلف من شخص لـ أخر، ويتخذه البعض كعنصر تهديد تجاه الآخرين، ليظهر نفسه “شخص عنيف” بعد أفراد عائلته كزوجته أو أبنائه عشان يخافوا منه، فيبدأ يمارس هذا التعذيب أو العدوانية ضد الحيوانات.
وأوضحت الدكتورة التربوية في العلوم النفسية أسباب السادية وقالت: أسبابها كثيرة منها وأهمها،اضطهاد المجتمع لهذا الشخص، أو تعذيب الطفل في سن صغير، أو نتيجة كراهيته للمجتمع، أو الجفاء العاطفي تجاه الأم والأب.
