أكد الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن التعليم يمر بمراحل متعددة، ونعمل على إدخال التكنولوجيا في التعليم، وهذا الأمر يتم بشكل سريع في الوزارة فى نظام التعليم الجديد، موضحا أن التكنولوجيا لا تغنى عن المعلم ولكن يتم دمجها فى العملية التعليمية، لأن المعلم يؤثر في شخصية الطلاب، ومن ثم الوصول إلى التعلم المنتج والمستمر.
وأشار “حجازي”، خلال توقيع اتفاق بين مؤسسة التعليم أولا وفاهم للدعم النفسى لتدريب الاخصائيين الاجتماعيين في المدارس، أن الجيل الحالى رقمى قائلا: حفيدى لسه مش بيتكلم وبيجيب الموبايل ويلهو بالارقام، مؤكدا أنه لا تطوير التعليم دون الارتقاء بدور المعلم والتى يجب أن يكتسب مهارات جديدة ومصر من الدول القليلة التى استكملت التعليم أثناء جائحة كورونا، وهناك 2500 مدرسة كزوجة بالبنية التكنولوجيا والتعليم الثانوى جميعا يعمل من خلال التابلت وهذا أمر محمود
وأوضح الوزير، أن جائحة كورونا أثرت على التعليم حيث أغلقت قرابة 75% من مدارسها، فى وجه قرابة 400 مليون طالب، ووقتها تم اللجوء إلى التعليم البديل عبر الإنترنت، موضحا أن مخرجات التعلم يجب أن تختلف لتواكب المستقبل، مشيرا إلى أن الوزارة تسير فى خطة تطوير التعليم بدعم من القيادة السياسية، مشددا على أن رؤية وزارة التربية والتعليم مستمرة فى تطوير مهارات المعلمين.
وطرح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى عدة تساؤلات حول، ما هى نواتج التعلم وشكل المناهج وطريقة تقديمها للطلاب وما هى مهارات المعلمين ومؤهلاتهم وأيضا شكل الإدارة المدرسية والمدارس الذكية وشكل المبنى المدرسى فى ظل التحول الرقمى، وما هى مستلزمات المبنى المدرسى وشكل اليوم الدراسى، وما هو شكل التقييم للطلاب هل نحتاج إلى اختبارات تحصيلية التى خلقت الدروس الخصوصية أم نواحى شخصية ونوانج تعلم حقيقة، متابعا: يجب طرح هذه التساؤلات فى مؤتمر اليوم.
