أخبار وتقاريرهام

أعمال تعادل في ثوابها الحج والعمرة.. تعرف عليها

يبحث كثير من المواطنين عن أعمال وعبادات تعادل في ثوابها الحج والعمرة حيث يعاني الكثير من الظروف الإقتصادية التي تمنعهم من اداء تلك الفرائض التي تعد من الأعمال الصالحة التي يفضل أن يؤديها المسلم.

اقرأ ايضا:-

هل صيام العشر من ذي الحجة فرض على كل مسلم؟.. دار الإفتاء تجيب

وفي هذا الصدد، لم يترك الإسلام فرصة للمسلم أن يقول الظرف يمنعنى، فهناك بعض العبادات تساوى في ثوابها الحج والعمرة، فهي عبادات يومية يمكن أي يؤديها أي مسلم.

فتلك الأعمال لا تلغى شعيرة العمرة وركن الحج، بل جمع أعمال ثوابها عند الله كمن حج واعتمر وله أن يكررها أو بعضها كل يوم أو قدر الاستطاعة، والحج متاح لمن استطاع إليه سبيلا.

وفي هذا الصدد، يستعرض “موقع الحكاية” في السطور التالية عدد من الأعمال التي تساوى في ثوابها الحج والعمرة، وذلك وفقا لكتاب: لطائف المعارف وهو أحد المؤلفات الشارحة للسنة النبوية والشريعة الإسلامية.

أعمال تعادل في ثوابها الحج والعمرة

صلاة الفجر في جماعة

من الأعمال المستحبة التي تساوي في ثوابها الحج والعمرة حيث ذكر الله تعالى أن إداء صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ثم صلاة ركعتين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى الصبح في جماعة ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة”.


صلاة العشاء في جماعة

تعتبر صلاة العشاء في جماعة حجة، حيث قال عقبة بن عبد الغافر إن صلاة العشاء في جماعة تعدل حجة وصلاة الغد في جماعة تعدل عمرة.

صلاة الجمعة

تعد صلاة الجمعة حجة تطوع وأجرها كصلاة زيادة حيث اعتبر الإسلام أن شهودك لصلاة الجمعة يعدل حجة تطوع قال سعيد بن المسيب هو أحب إلى من حجة نافلة.

أعمال تساوي ثواب الحج والعمرة

جبر الخواطر وقضاء حوائج الناس


‏من الأعمال التي تعادل الحج والعمرة هي جبر الخواكر وقضاء حوائج الناس، حيث قال الحسن: مشيك في حاجة أخيك المسلم خير لك من حجة بعد حجة.

بر الوالدين

كشف الكتاب عن أعمال تعادل الحج والعمرة ومن أعظم حجة فهما جنة الدنيا والآخرة، حيث قال أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم وصى رجلاً ببر أمه وقال له “أنت حاج ومعتمر ومجاهد” ويعني: إذا برها.

أداء الواجبات

من الأعمال التي تساوى الحج والعمرة هي أداء واجبات الوظيفة والوطن والدين والناس أفضل حجة.

عبادات تعادل الحج والعمرة


التوقف عن إيذاء الناس

من أفضل الأعمال التي تساوي في ثوابها الحج والعمرة هي التوقف عن إيذاء الناس أفضل حجة، قال الفضيل بن عياض: ما حج ولا رباط ولا جهاد أشد من حبس اللسان.

الصلاة في المسجد

يعتبر الخروج إلى المسجد ﻷداء صلاة مفروضة حج، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من تطهر في بيته ثم خرج إلى المسجد لأداء صلاة مكتوبة فأجره مثل أجر الحاج المحرم ومن خرج لصلاة الضحى كان له مثل أجر المعتمر”.

التسبيح وذكر الله بعد الصلوات

يعد التسبيح وذكر الله بعد الصلوات حج واعتمار حيث قال أبي هريرة رضي الله عنه : جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضل أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أحدثكم بمال لو أخذتم به لحقتم من سبقكم، ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين”.

العمرة في رمضان

يعتبر العمرة في رمضان بمثابة حجة في الأجر، حيث فات بعض النساء الحج مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما قدم سألته عما يجزئ من تلك الحجة قال: “اعتمرى في رمضان فإن عمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي”.

موضوعات ذات صلة:

الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل

أيامة الأزهري يكشف أفضل وقت لاستجابة الدعاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى