أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن طالبات برنامج هي تقود هن سفراء التعليم الفني في تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني، مؤكدا أن التحول الرقمي والثورة الصناعية سوف يستحدث وظائف جديدة ومن ثم كان لا بد من تغيير وتطوير التعليم الفني لريادة الأعمال.
وأوضح وزير التعليم، أن التعليم قضية مجتمع وليس وزارة التربية والتعليم فقط، مضيفًا أنه تم مراجعة المناهج الدراسية لنرى هل يوجد تميي أم لا، وتم إرسال الدراسة إلى المجلس القومي للمرأة.
وشدد الدكتور رضا حجازي، على أن التعليم الفني هو الذي يخرج طلاب قادرين على الإنتاج لديهم جدارات حقيقة قادرين على المنافسة، لافتًا أنه الطريق للاقتصاد والوزارة والدولة هو الارتقاء بالتعليم الفني.
وأفاد، إلى أنه تم إنشاء هيئة إتقان، قائلًا: “دول أجنبية تطلب خريجي المدارس الفنية والصورة الذهنية للتعليم الفني كانت منخفضة وتم رفعها وتحسينها من خلال إلحاق طلاب التعليم الفني بالجامعات التكنولوجيا وأيضا امتلاكهم جدارات ومهارات حقيقة”.
وتابع:”تنمية القدرات الشخصية والذهنية للطالبات مهم فى النجاح فى المستقبل، والعلم هو القوة ومفتاح المستقبل وخير استثمار فى البشر وهو العامل الأول فى تحقيق التقدم”.
وأضاف:”مصر لديها أساتذة فى كافة التخصصات والمجالات ولديها القدرة فى دعم الدول المختلفة”.
ووجه الوزير الشكر للطالبات المشاركات فى برنامج هى تقود، قائلًا:”كن قدوة فى مجتمعكم متمسكات بالتقاليد والعادات المصرية الأصيلة وبذل قصارى جهدهم للحفاظ على مصرنا الحبيبة لأن مصر تستحق مننا الكثير.
