تحدث مصطفى شوبير حارس مرمى الفريق الكروي الأول النادي الأهلي، عن كواليس استعداداته للمشاركة في مباراة الذهاب أمام الوداد في نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وتوج الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الـ 11 في تاريخه، بعد الفوز على الوداد بنتيجة 2-3 بمجموع مباراتي النهائي.
وانتهت مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا بنتيجة 1-1، على ملعب محمد الخامس بكازابلانكا، وسجل هدف الأهلي محمد عبد المنعم في الدقيقة 78.
وقال شوبير خلال تصريحات عبر برنامج جمهور التالتة المذاع علي قناة أون تايم سبورت 2: “البداية الشناوي كان تعرض للإيقاف، وكان من المفترض أن يشارك علي لطفي، وبالفعل لعب مباراة الترجي، وبعد ذلك أصيب في أخر ربع ساعة في مباراة إنبي بالدوري، وحدث التغيير وشاركت”.
وأضاف: “فضل وكرم من ربنا أن ألعب وأشارك، هذا رزق، أنا أفعل ما بوسعي وآخذ بالأسباب وربنا يوفقني، لدي قاعدة في حياتي أنني أتدرب جيدًا وأنام جيدًا ولا أهتم بشيء آخر، وأحاسب نفسي على كل شيء”.
وتابع: “شاركت في مباراة إنبي بديلًا لـ علي لطفي، وكنت أعيش أجواء المباراة، المدرب تمنى لي التوفيق ولعبت، وبعد لقاء إنبي أحمد القندوسي قال لي أنت ستلعب مباراة النهائي في القاهرة، ولم يكن أول شخصي يتنبأ لي بذلك، وأنا لأول وهلة لم أهتم بحديث القندوسي”.
وأردف: “بعدها شاركت في مباراة الجيش وتعرضت لكدمة، وبدأت أشعر بالنحس بعد ذلك جاءت مباراة سيراميكا وعاد الشناوي وعلي لطفي للتدريبات، وشاركت أنا في المباراة”.
وعن الجماهير قال: “جسمي قشعر، كانت أحسن لحظة في حياتي، أي لاعب يتمنى دعم جماهير الأهلي له بهذا الشكل، عندما نزلت أجري عملية الاحماء قبل مباراة الوداد في القاهرة كنت أسمع صوت الجماهير يدعموني بشكل كبير، وأول شيء جاء في ذهني أن مستحيل كل هؤلاء يدعوا لي وربنا يخذلني”.
واختتم: “بعد ذلك دخلت الأجواء وقرأت الورد الخاص بي، والملعب كان يهتز من صوت الجماهير، بعد ذلك هتفوا لي كان موقفا رائعا جعلني سعيد جدًا، والطبيب قال لي والدك سيكون سعيد لأنك ترفع إسمه، أن أعيد هتاف الجماهير باسمه مرة أخرى هذا كان شيء عظيم لوالدي”.
