T Vهام

محمد الباز: التصالح مع قطر وتركيا بمثابة أخذ ثأر للشهداء

قال الكاتب الصحفي محمد الباز، إن الإعلاميين كانوا يتعاملوا مع قطر وتركيا على أنهم رأس الحربة في وقت من الأوقات لكون الإعلام يكون ضد أي شيء يضر أمن مصر، ولم تكن معركة شخصية، وحال كفت قطر وتركيا يدها عن ما تقوم بها فلن يكون هناك عداء دائم معها،مشيراً إلى أن المصالحة والتقارب المصري مع قطر وتركيا بها مشكلات، موضحًا أن الحكومات لها قراراتها وتتصالح لتحقيق مصالح الخاصة بها، والشعوب لها اختياراتها ولن يتم إجبارها على حب أو كره بلد معينة.

وأضاف “الباز”، خلال حواره ببرنامج “بالورقة والقلم” الذى يقدمه الإعلامي نشأت الديهي  عبر قناة”TEN”، أن الإعلام صوت يعبر عن الدولة وأمنها القومي وليس صوت للحكومة والمسئولين الذين أهم أداء لتحقيق هذا الأمن القومي، منوهًا بأنه قد يكون هناك وجع من قطر وتركيا لكونهم وراء سقوط شهداءنا، ولكن الشهداء ماتوا من أجل استقرار وتنمية البلد، وإخضاع هؤلاء لمصلحتي يكون بمثابة أخذ ثأر للشهداء، معقبًا: “الثأر مش زي الصعيد قتلوا واحد من عندنا هروح أقتل واحد من عندهم”.

وفى سياق آخر أشار “الباز”، إلى أن موسوعة “المضللون.. وثائق أكاذيب جماعة الإخوان” في أجزاءه الـ 5، مشروع فكري وطني هام جدًا يرصد الاشتباكات النقدية مع الإخوان منذ نشأتهم وحتى الآن، وتفكيك الاشتباكات الفكرية لهم، والدافع الأساسي لها هو وجود رواية مضادة للرواية الإخوانية للأحداث، لافتاً إلى أن مشكلة مصر مع الإخوان هي مشكلة الأقلية المنظمة المنضبطة في مواجهة الأكثرية المشتتة غير المنتبهة، منوهًا أن جماعة الإخوان نجحت في شيطنة عهد “عبد الناصر”، وهناك اعتراف مسجل لأبو العلا ماضي، يؤكد ذلك.

وأشار “الباز”، إلى أن كتاب “معركة الأزهر ضد الجماعة الإرهابية” يرصد المعركة الواعية للأزهر ضد الإخوان، موضحًا أن أول مطالبة بحل جماعة الإخوان كانت من شيخ الأزهر عام 1945، منوهًا بأن الالتباس الذي يحدث في موقف الأزهر تجاه الإخوان يأتي من الاختراق الذي قامت به جماعة الإخوان لجامعة ومشيخة الأزهر، موضحًا أن البيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الأزهر ضد الإخوان ليست كلام عام وعشوائي، وإنما تأصيل شرعي لكيفية إضرار هذه الجماعة للإسلام وكيف أنها جماعة خارجة عن الإسلام، مشيرًا إلى أن هناك بيان لشيخ الأزهر أحمد الطيب، ينسف جماعة الإخوان من الأساس، تم وضعه بالكتاب، وهو أكثر شخص تعرض للإساءة والهجوم من الإخوان.

وأكد “الباز”، أن هذه الجماعة كانت تخطط لاغتيال محمود عباس العقاد، وكان “العقاد” يضع الهاتف بجوار “شباك”، وكانت الخطة الاتصال به في ساعة محددة، وعندما يتجه للرد على الهاتف يتم قتله في هذه اللحظة؛ لكونه وصف حسن البنا بأنه فتنة إسرائيلية ودلل على ذلك بأنه كان من البحيرة وكان بها نسبة كبيرة من اليهود، ومهنة الساعاتي التي كان يمتهنها والده كان يمتهنها اليهود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى