منوعات

كنيسة مغمورة تثير الجدل بعد ظهورها بشكل مفاجئ بالمكسيك.. اعرف قصتها

كنيسة مغمورة.. أثار مقطع الفيديو الذي عرضته فضائية “يورو نيوز عربي” والذي يظهر كنيسة كاثوليكية رومانية شيدت في القرن السادس عشر، والتي ظهرت بعد جفاف نهر جريخالفا في المكسيك، جدلاً واسعاً.

كنيسة مغمورة

وتم بناء الكنيسة في القرن السادس عشر، وكانت مغمورة بالكامل عند بناء سد مالباسو في ستينيات القرن الماضي، وعلى الرغم من أنها قد ظهرت جزئيًا في الأحيان السابقة عند تراجع مستويات المياه، إلا أن الجفاف الحالي قد جعلها تكشف بشكل كامل.

مكان جاذب للسياح

ولذلك، أصبحت تلك الكنيسة مكاناً يجذب الكثير من السياح الذين يستمتعون بالتجول حول بقايا تلك المبنى.

وظهرت العديد من الآثار الأخرى في منطقة المكسيك بسبب الجفاف الحالي، فقد تم كشف عدد من المعابد الأثرية والتي يعتقد أنها تعود إلى الحضارة الأزتيكية في بحيرة تيسكوكو، والتي تتميز بجمالها وأهميتها الأثرية، كما تم كشف بقايا سفينة قديمة في بحيرة باتزكو، والتي يعتقد أنها تعود إلى القرن التاسع عشر.

آثار الجفاف الضارة

وبشكل عام، يمكن أن يؤدي الجفاف إلى كشف الآثار الأثرية التي كانت مخفية تحت المياه والأحجار، وبالتالي يمكن أن يسهم في فهم أفضل لتاريخ المنطقة وثقافتها.

ومع ذلك، فإن الجفاف يمكن أن يؤثر سلبًا على الحياة البرية والزراعة والمياه الجوفية في المنطقة، ويمكن أن يتسبب في مشاكل بيئية واقتصادية خطيرة.

وفي سياق أخر،

أعلن العراق عن عرضه لوح حجري بنص مسماري، عمره 2800 عام؛ وذلك بعد أن أعادته إيطاليا للعراق بعد قرابة أربعة عقود من اختفائه من البلد الأصل.

لوح حجري بنص مسماري

يتميز هذا اللوح الأثري بنص مسماري كامل، وهو نظام للكتابة على الصلصال بأبجدية بابلية قديمة.

وسلمت السلطات الإيطالية اللوح الحجري إلى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في مدينة بولونيا الأسبوع الماضي.

تفاصيل العثور عليه

لوح حجري بنص مسماري
لوح حجري بنص مسماري

ولم يتم الإفصاح عن تفاصيل كيف تم العثور على اللوح الحجري أو كيف وصل إلى إيطاليا، حيث تم استعادته من قبل الشرطة في الثمانينيات.

ويعتقد أن اللوح الحجري قد تم العثور عليه خلال الحفريات الأثرية في سد الموصل الذي تم بناؤه في ذلك الوقت.

اقرأ أيضا.. أول تعليق من عامل البنزينة صاحب الصوت القوي بعد لقائه محمد حماقي

تعد بابل واحدة من أهم المدن القديمة في العراق، حيث كان بيت الحكمة فيها موطنًا لأكبر مكتبة في العلوم والفنون والرياضيات والطب والفلسفة في العالم في القرن الثامن.

إستعادة الآثار العراقية

وأشاد الرئيس العراقي بالتعاون الذي أبدته إيطاليا، وأعلن عن نيته لاستعادة جميع القطع الأثرية العراقية من الخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى