العلاقات المصرية الهندية، على هامش زيارة رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، للقاهرة في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
العلاقات المصرية مع الدول الأخرى
وفي هذا الصدد، أثنى النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، على هذه الزيارة، موضحاً أنها تأتي في ضوء العلاقات المصرية الهندية المتميزة بين القاهرة ونيودلهي والتي تشهد طفرة غير مسبوقة على كافة الأصعدة منذ تولي الرئيس السيسي قيادة البلاد.
وأضاف مهران، في بيان صحفي له، أن الزيارات المتبادلة بين الرئيس السيسي ورئيس دولة الهند خلال الفترات الأخيرة تؤكد أن الرئيس السيسي يمتلك خبرة سياسية واقتصادية كبيرة يستطيع من خلالها فتح المزيد من المجالات الاستثمارية والاقتصادية لمصر.
النهضة الاقتصادية في الهند
وأوضح رئيس صحة الشيوخ، أن الرئيس السيسي يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاستفادة من النهضة الاقتصادية التي حققتها الهند وما تتمتع به من معدلات نمو سريعة ومتنامية.
وأشار النائب علي مهران، إلى أن مصر والهند تجمعهما علاقات سياسية متميزة، إلى جانب العلاقات التجارية والاقتصادية التي شهدت نمواً ملحوظاً خلال الأعوام الماضية رغم تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
وتابع:” الرئيس السيسي زار الهند أكثر من مرة هذا العام، وتعد الزيارات إنجازاً سياسياً واقتصادياً هاماً يؤكد على وجود مصر كركيزة للاستقرار والتنمية في المنطقة”.
وأكد النائب علي مهران، أن الهند كان لها دور في مصر منذ ستينيات القرن الماضي في تأسيس دول عدم الانحياز، وأن العلاقات بين البلدين طيبة سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.
وأشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى مصر ستكون مناسبة جيدة لطرح وتوضيح مصر للجانب الهندي وللمجتمع الدولي ما تقوم به مصر، وترويج لبرنامجها الاقتصادي ورؤيتها العالمية بشأن الإدارة الاقتصادية، مما يتيح الفرصة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر وتعزيز النهوض الاقتصادي.
يذكر أن الرئيس السيسي قد زار الهند أكثر من مرة هذا العام، وعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الهندي والعديد من المسؤولين الهنود لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما اتفق الجانبان على توسيع نطاق التعاون في مجالات مثل التجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا والثقافة.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى مصر في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تشهد العلاقات بين القاهرة ونيودلهي تحسناً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
ويأتي ذلك في ضوء التحديات التي تواجهها البلدين على المستوى الإقليمي والدولي، والرغبة في توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات لتحقيق المصالح المشتركة.
