أخبار وتقاريرهام

شيخ الأزهر في ذكرى ثورة يونيو: ندعو الله أن يحفظ مصرنا الغالية ويوفق قادتها

هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري؛ بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو.

اقرأ أيضًا:

الرئيس السيسي يهنئ الشعب بذكرى ثورة 30 يونيو

شيخ الأزهر يهنئ السيسي والمصريين بذكرى ثورة 30 يونيو

ودعا شيخ الأزهر المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية، وأن يوفق قادتها لاستكمال جهود تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات.

وأضاف: يدعو الأزهر الشريف أبناء الوطن إلى استمرار التكاتف والتعاون والتلاحم الشعبي، والاصطفاف صفا واحدا خلف قيادته الحكيمة ومؤسساته الوطنية، وبذل المزيد من الجهد والمثابرة والعمل؛ لتحقيق نهضة الوطن وتقدمه على طريق التنمية والرخاء والازدهار.

وتابع: الأزهر إذ يهنئ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيه، فإنه يدعو الله عز وجل أن يحفظ مصرنا الحبيبة، وأن يقيها كل مكروه وسوء، وأن يجعلها واحةً للأمن والأمان، وأن يهيئ لشعبها كل سبل القوة والرخاء والسلام والاستقرار.

كلمة وزير الأوقاف بمناسبة ثورة 30 يونيو

ومن جانبه، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه لعل من أهم المكاسب التي حققتها ثوره 30 يونيو أنها حافظت على الدولة قوية موحدة متماسكة ونأت بها عن السقوط في أيدي الجماعات المتطرفة التي كانت لا تعرف للوطن حقا وتعده في أدبياتها حفنة من تراب ولا قيمة له ولا يشكل عندها شيئا يذكر.

وأضاف في كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو: عقيدتنا أن الحفاظ على الأوطان وأن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان بحيث تكون مصالح البلاد والعباد معتبره فثمة شرع الله، وبلا دولة و بلا وطن لا مجال لأمن ولا لأمان والوطن تاج على رؤوس الوطنيين الشرفاء.

وتابع: كما أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، ومن لا خير فيه لوطنه لا خير في أصلا، فالدول لكل أبنائها وهو ما رسخته ثوره 30 يونيو، والدولة لكل أبنائها وهي بهم جميعا بلا تفرقه ولا تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو القبيلة، فأبناء الدولة جميعا متساوون في الحقوق والواجبات وكل ما كانوا على قلب رجل واحد كان أدعي لقوتها ورقيها وتقدمها.

واستطرد: على أبنائها جميعا التضافر لحمايتها والحفاظ عليها والعمل على تقدمها، وقد أكدت في كتابي (الكليات الست) أن الوطن أصل راسخ بين هذه الكليات التي يجب الحفاظ عليها وهي الدين والوطن والنفس والمال والعرض والعقل لأن الحر الشريف يفتدي وطنه بنفسه ويسهم بكل ما يملك من مال وعلم وفكر و جهد في سبيل أمنه ورقيه وتقدمه، والوطنية الحقيقية تقتضي أن نكون صفا واحدا ولاسيما عند الشدائد والأزمات نتكافل ونتراحم ويأخذ بعضنا بيد بعض ونتعاون في الحفاظ على وطننا والعمل على رقيه وتقدمه بمزيد من الجهد والعمل والاتقان وحسن الانتماء وتعزيز الانتماء وبخاصه لدى النشء والشباب لينشا الجميع على حب هذا الوطن العظيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى