غادر رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، المدينة المنورة اليوم السبت1 يوليو 2023، في ختام زيارته للمملكة العربية السعودية، عقب تأديته مناسك الحج، وزيارة المسجد النبوي الشريف.
مدبولي يغادر السعودية بعد تأدية مناسك الحج
وكان في وداع الدكتور مصطفى مدبولي، بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، مستشار أمير منطقة المدينة المنورة وهيب بن محمد السهلي، ومدير مكتب المراسم الملكية بالمدينة المنورة إبراهيم بن عبدالله بريّ، وعدد من المسؤولين.
حفل تكريم لوفود الحج
وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، قد حضر الخميس الماضي، حفل الاستقبال الذي أقامه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لتكريم وفود الحج.
وأقام الأمير محمد بن سلمان هذا الحفل، تكريما لوفود الحج لهذا العام والذي شهده عدد من الوزراء وكبار المسئولين من المملكة العربية السعودية والعديد من الدول العربية والإسلامية وأعضاء السلك السلك الدبلوماسي لدى المملكة.
بعثة الحج المصرية ومناسك الحج
ومن جانبه، أكد اللواء علاء الأحمدى، رئيس بعثة الحج المصرية، على استعداد البعثة لتلبية كافة احتياجات الحجاج المصريين، وتحقيق الراحة لهم وتذليل أي عقبات تقابلهم.
وفيما يتعلق بالحج السياحي، أكدت رئيس بعثة الحج السياحي، سامية سامي، أن هناك 12 لجنة من وزارة السياحة المنتشرة في المخيمات التي يوجد بها حجاج السياحة بمشعر مِنَى. وأشارت إلى أن هناك 10 مخيمات لحجاج السياحة و6 لحجاج المستوى الاقتصادي، و2 لحجاج مستوى الـ5 نجوم ومثلها لحجاج الـ5 نجوم المميزين.
وبعد المشكلات التي حدثت من بعض المطوفين بمشاعر عرفات، فقد رفعت غرفة شركات السياحة شكاوى لوزارة الحج السعودية ضد هؤلاء المطوفين، وفقًا للعقود المبرمة بين الغرفة والشركة المسئولة عن تقديم خدمات الإعاشة للحجاج بمنى وعرفات.
تنظيم حركة الحجاج
وقامت القوات الأمنية بتنظيم حركة الحجاج وتأمين سلامتهم، وتوفير الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية لهم.
وفي هذا الصدد، ألقى الشيخ يوسف بن محمد بن سعيد عضو هيئة كبار العلماء في السعودية خطبة عرفات بمسجد نمرة، داعيًا إلى الاجتماع على المحبة والتآلف وعدم التنازع والتفرق، وشدد على وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر لتحقيق مقصد اجتماع الكلمة.
ومع غروب الشمس، بدأت جموع الحجيج في التوجه إلى مزدلفة لأداء المبيت الواجب بها حتى فجر اليوم العاشر من شهر ذي الحجة.
وكان بدأ نفير الحجاج من عرفات إلى مشعر المزدلفة اقتداءً بقوله تعالى: “فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام”، حيث يتم النفير والتفويج باوتوبيسات مكيفة.