حدث فلكي يضيء السماء.. من المقرر أن يسطع أول قمر عملاق لعام 2023 في السماء في جميع أنحاء العالم الليلة، حيث يمكن رؤيته منذ الساعة 10:24 مساءً بتوقيت جرينتش، ويصل إلى مرحلته الكاملة في الصباح الباكر ليكون بداية رائعة لشهر يوليو.
حدث فلكي يضيء السماء
ويشار إلى القمر العملاق باسم “باك مون”، وهو يبدو أكبر بنسبة 5.8٪ ويشرق بنسبة 12.8٪ أكثر سطوعًا من القمر الكامل العادي، وذلك لأنه يصل إلى أقرب نقطة له إلى الأرض في مرحلة تسمى “الحضيضة”، على بعد حوالي 224,895 ميلاً (361,934 كم) من الأرض.
ويشير الاسم “باك” إلى الغزلان الذكور الشابة التي تنمو قرونًا جديدة في بداية يوليو، وفي بعض الثقافات الآسيوية يشار إليه باسم “قمر الشبح الجائع”.
وعلى الرغم من تداول نظريات المؤامرة حول تأثير الأقمار العملاقة والأقمار الكاملة على صحة الإنسان وعواطفه، فإن الأساس العلمي لمثل هذه الروابط ضعيف، ولكن بعض الدراسات الحديثة تشير إلى وجود صلة بين القمر والنوم.
معلومات عن القمر
يشار إلى القمر العملاق الذي يطلق عليه “باك مون” باسم القمر الكامل الذي يصل إلى أقرب نقطة له إلى الأرض في مرحلة تسمى “الحضيضة”، وهو يحدث مرة واحدة كل سنة أو سنتين تقريبًا.
وبما أن القمر يصل إلى أقرب نقطة له إلى الأرض، فإنه يبدو أكبر وأكثر سطوعًا بالمقارنة مع القمر الكامل العادي.
يتميز “باك مون” بأنه يبدو أكبر بنسبة 5.8٪ ويشرق بنسبة 12.8٪ أكثر سطوعًا من القمر الكامل العادي، وذلك لأنه يصل إلى أقرب نقطة له إلى الأرض في مرحلة “الحضيضة” التي يبعد فيها عن الأرض حوالي 224,895 ميلاً (361,934 كم)، وهو ما يجعله يبدو أكبر وأكثر سطوعًا في السماء.
يطلق على هذا القمر العملاق باسم “باك مون” في الثقافة الأمريكية الأصلية، ويشير الاسم إلى الغزلان الذكور الشابة التي تنمو قرونًا جديدة في بداية شهر يوليو، وفي بعض الثقافات الآسيوية يشار إليه باسم “قمر الشبح الجائع”.
بالإضافة إلى البيانات التي تم ذكرها سابقًا، يوفر “باك مون” للمراقبين الفرصة للاستمتاع بمناظر رائعة في السماء، حيث يمكن رؤيته يشرق في السماء بشكل مذهل مع بداية الليل، ويبدو كرة ذهبية ضخمة ومشرقة في السماء.
يمكن مشاهدة القمر العملاق في جميع أنحاء العالم، ولكن من المهم التأكد من وجود سماء صافية وخالية من الغيوم لرؤية القمر بشكل واضح.
تجدر الإشارة إلى أن الأقمار العملاقة والأقمار الكاملة ليس لها أي تأثير على صحة الإنسان أو عواطفه، ولا توجد أدلة علمية تثبت وجود صلة بين الأقمار العملاقة والأسلوب الذي يتبعه الإنسان في حياته.
ومع ذلك، يمكن للأقمار الكاملة أن تؤثر على الإنسان بشكل غير مباشر، حيث يمكن أن تؤثر على نوعية النوم والنشاط البدني والعقلي.