آثار تعاطي الاستروكس..أفاد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بأن مخدرات الفودو والإستروكس، وهي من أخطر أنواع المخدرات المصنعة، تسبب أضرارًا شديدة على صحة المتعاطين بها، حيث تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتدمر خلايا المخ، مما يؤدي إلى تداعيات مميتة.
آثار تعاطي الاستروكس
ووفقًا للصندوق، فإن الفودو والإستروكس هما نوعان من القنبيات المصنعة، تشبها إلى حد كبير الحشيش، وتضاف إليها مواد كيميائية مثل الاتروبين واليوسين، وهي مواد مخدرة للجهاز العصبي المركزي، وأحيانًا تضاف إليها مواد سامة مثل المبيدات الحشرية.
وأوضح الصندوق أن تعاطي الإستروكس يؤدي إلى تأثيرات سلبية عديدة، من بينها تخدير الجهاز العصبي المركزي وتسبب اضطرابات في القدرة على التفكير المنطقي وحدوث حالات من الذهان والهلوسة.
وتابعت:” كما يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وفقدان الشهية والضعف الجسماني، وارتفاع ضغط الدم واضطرابات في الدورة الدموية، وتآكل الملايين من الخلايا العصبية، والذبحة الصدرية، والسلوك العدواني العنيف، إلى جانب خطر الميل إلى الانتحار”.
ويؤكد الصندوق على خطورة هذه المخدرات وضرورة توعية المجتمع بأخطارها، وتوفير الدعم والمساعدة للمتعاطين من أجل النجاح في علاج الإدمان والتعافي من تأثيرات هذه المخدرات التي تشكل تهديدًا خطيرًا على صحة المتعاطين ومجتمعهم.
في إطار الحرص على تقديم خدمات بعد العلاج المجاني والدمج المجتمعي للمتعافين،أكد مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عمرو عثمان، أن الصندوق سلّم دفعة جديدة من المتعافين من إدمان المواد المخدرة قروض تمويل لدعم مشروعاتهم الصغيرة لمساعدتهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة ويساعدهم في الإنفاق على أسرهم.
وأفاد “عثمان”، في تصريح اليوم الاثنين أن إجمالي التمويل الذي حصل عليه المتعافون ارتفع بذلك إلى 6 ملايين جنيه حتى الآن، وهي قروض مقدمة من بنك ناصر.
ونوه مدير صندوق الادمان، إلى أنه تم تسليم دفعة جديدة من المتعافين الشيكات، بجانب تدريب 12350 متعافيًا من الإدمان على حرف مهنية تتناسب مع احتياجات سوق العمل.
