اعترافات صادمة للمتهمة بقـ.تل طفلة طهطا
العثور على جـ.ثة طفلة طهطا في الترعة بأسيوط عقب البحث عنها لمدة 15 يوم، شهد مركز ومدينة طهطا جريمة بشـ.ـعة بطلها سيدة أنهت حياة طفلة لم تتجاوز عمر السادسة، حيث قامت السيدة بإستدراج الطفلة أثناء لعبها ببلونة في الشارع، وأدلت بـ اعترافات صادمة تخص الجريمة.
وقالت السيدة المتهمة: دائمًا كنت اشاهد الطفلة “زمزم” تلعب في الشارع محدثة ضجيجًا وصراخًا، فأغواني الشيطان على قتلها فأخذت منها البلونة “التي كانت تلعب بها الطفلة”، وألقيت بها داخل منزلي فدخلت الطفلة “زمزم” منزلي وهي تلبس حلق ذهبي، ومن هنا كانت بداية الواقعة.
أقرا أيضا:
العثور على سيدة متوفاة داخل منزلها بسوهاج.. والشرطة تكشف ملابسات الحادث
تفاصيل الجريمة واعترافات صادمة
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج إخطارا من مأمور مركز شرطة طهطا يوم الأربعاء الموافق 14 يونيو من الشهر الماضي، يفيد بورد بلاغ من مواطن يدعى “قاسم محمود أبو العلمين السمنودي” يبلغ الـ37 عام، مفاد بإختفاء طفلته “زمزم” لم تبلغ الـ6 سنوات، ولم يتهم أي شخص فليس له أي أعداء، كما لم تساوره الشكوك في أي شخص.
دور الأجهزة الأمنية
انتشر على مواقع السؤال الاجتماعي سؤال واحد يقول أين أختفت زمزم؟.. تم تشكيل فريق بحث وبدأ في تتبع الخيوط التي تتوارد إليهم عن طريق أي معلومة يتم تلقيها، وتم البحث عن الطفلة “زمزم” التي لم تبلغ عمر السادسة داخل أكثر من 45 بلاعة مجاري ومحطة تجميع للصرف الصحي، كما تم التفتيش عنها في أكثر من 200 منزل بالإضافة إلى تفتيش مناطق المقابر.
العثور على جـ.ـثة الطفلة “زمزم”
صباح أول أمس كانت المفاجأة الغير متوقعة، حيث كان يقوم حي قسم أول أسيوط بتطهير وتنظيف الترعة وأمام الخزان خرجت جثـ.ـة الطفلة “مريم” مع آلة التنظيف، وعن طريق بلاغ الإختفاء بمواصفتها، تم إستدعاء ولي أمر الطفلة “مريم” ووحدة مباحث قسم شرطة طهطا، وتم التعرف عليا رغم مرور أكثر من 15 يوم في رحلة البحث عنها عن طريق ملابسها، كما تم عرض الطفلة على الطب الشرعي، وأفاد بوجود كسر في عظام الجمجمة وآثار حرق بجـ.ـثة الطفلة المشار إليها.
جهود الأجهزة الأمنية بسوهاج
كثفت الأجهزة الأمنية جهودها من أجل كشف ملابسات الواقعة مع ظهور الجثمان والمعطيات الجديدة، وألقت الشبهات ظلالها على سكان شارع الطفلة “زمزم”، وباجراء التحريات وجمع المعلومات والتعامل الفني، تبين أن جارتها هي من وراء الواقعة، وهي سيدة تتخطى عمر الـ50 من عمرها وتقيم نصبة شاي بمنطقة الطفلة زمزم.
اعترافات صادمة للمتهمة
وبمواجهة المتهمة قالت: دائمًا كنت اشاهد الطفلة “زمزم” تلعب في الشارع محدثة ضجيجًا وصراخًا، وأكثر من مرة حدثتها لتسكت أو تدخل دارهم، ولم تستجيب وفي ذلك اليوم أغواني الشيطان على قتلها فأخذت منها البلونة “التي كانت تلعب بها الطفلة”، وألقيت بها داخل منزلي فدخلت الطفلة “زمزم” وهي تلبس حلق ذهبي.
واستكملت المتهمة حديثها قائلة: دخلت الطفلة “زمزم” منزلي لإحضار بلونتها، فدخلت خلفها وضربتها بيد مفرك “آلة خشبية تستخدم في تجهيز الطبيخ” على رأسها فسقطت جـ.ـثة هامدة في نفس الحال.
تابعت المتهمة حديثها: حاولت إخفاء الجريمة بسرقة قرطها الذهبي، ثم حاولت حرق الجثمان داخل الفرن الخبيز، وبمجرد استعال النيران في الجثمان خوفت من انتشار الرائحة، واكتشاف الأمر أطفأت النيران، ووضعت الجـ.ـثة داخل شكارة أسفل الكنبة بالمنزل.
اختتمت المرأة.. التي تجرردت من كل معاني الأنسنية حديثها قائلة: في جنح الظلام قمت بحملها لتخلص من الجـ.ـثة، وشاهدتني أبنتي فشددت عليها بعدم التحدث خاصة إذا قبض علينا، وحملتها فوق رأسي “جثة زمزم” وألقيت بها في المياه عند كوبري الكشكي بدائرة مركز طهطا، وبعد ذلك تابعت البحث مع أسرتها لإخفاء كل معالم الجريمة.
كما تُيشر الشائعات حول قضية قتـ.ـتل الطفلة “زمزم” من أجل فتح مقبرة أثارية.
والجدير بالذكر أن أمرت نيابة شمال سوهاج بطهطا حبس السيدة المتهمة وابنتها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.