سياسة

ثورة 30 يونيو..ذكرى صمود الشعب..ندوة لتنسيقية شباب الأحزاب| تفاصيل

تنظم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم السبت، ندوة نقاشية بمركز سينما الحضارات بدار الأوبرا، تحت عنوان “ثورة 30 يونيو… ذكرى صمود الشعب أمام إرهاب الإخوان”.

وتتناول الندوة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، وتحليل أسباب اندلاع الثورة، ومحاولات أخونة مؤسسات الدولة.

ثورة 30 يونيو

كما تناقش الندوة دور المثقفين وتمرد في الثورة، ودور القوات المسلحة في تأييد الثورة ومطالب الشعب المصري، بالإضافة إلى تفاصيل اعتصام رابعة ومرحلة محاولات إنهاك الدولة بالمظاهرات والإرهاب بعد فض اعتصام رابعة.

تدير الندوة الإعلامية آدا جاد، ويشارك فيها عدد من الشخصيات العامة والسياسية مثل الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب سابقًا، والكاتب الصحفي إسلام عفيفي، والنائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولطفي سالمان، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وفي وقت سابق، أعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن إطلاق لجنة دمج وتأهيل المُفرج عنهم في مصر، والتي تهدف إلى توفير الدعم والمساندة لهم وتذليل العقبات التي تحول دون العودة إلى حياتهم الطبيعية.

دعم جديد من تنسيقية شباب الأحزاب

تنسيقية شباب الأحزاب
تنسيقية شباب الأحزاب

وأكدت التنسيقية أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها الغير مُعلنة التي بدأتها منذ نحو 10 أشهر لإعادة دمج وتأهيل المفرج عنهم، سواء بقرار من النيابة العامة أو بقرارات العفو من رئيس الجمهورية، وذلك انطلاقاً من اعتقادها بأن هذه العملية جزء لا يتجزأ من مسار البناء السياسي في مصر.

تنفيذ إجراءات عودة بعض المفرج عنهم لأعمالهم

وأوضحت التنسيقية أن اللجنة تعمل على عدة محاور منها تنفيذ إجراءات عودة بعض المفرج عنهم لأعمالهم أو توفير فرص عمل جديدة، وتقديم الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي لهم وأسرهم، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لحل المشاكل الإجرائية المتعلقة بمنع السفر أو التحفظ على الأموال أو استئناف المسار التعليمي.

توفير سبل الدعم لهم

وأكدت التنسيقية على حرصها على توفير سبل الدعم للاندماج في العمل العام وإعادة التمكين السياسي، من خلال دعوة عدد من المفرج عنهم لحضور ورش عمل وصالونات حوارية وفاعليات سياسية، إلى جانب المشاركة في جلسات الحوار الوطني.

وثمنت التنسيقية الجهود الحثيثة لمؤسسات الدولة والجهات الفاعلة ولجنة العفو الرئاسي في هذا الإطار، وأعربت عن تطلعها إلى بذل مزيد من الجهود لتوسيع نطاق خدمات الدمج والتأهيل لتشمل عدد أكبر من المفرج عنهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى