T V

الاحتباس الحراري يتزايد بشكل مفاجئ.. خبير بيئي يوضح| فيديو

الاحتباس الحراري.. وفقًا للدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، فإن حرارة كوكب الأرض ترتفع بشكل متسارع بأكثر مما تم تقديره سابقًا، ويتزايد هذا الاحتباس بشكل أسرع من المتوقع، وهذا يشكل تحذيرًا شديدًا بأن الأرض قد تصل إلى درجة حرارة يصعب بعدها وجود أي حلول سريعة لإنقاذ الكوكب.

أضرار الاحتباس الحراري

الاحتباس الحراري
الاحتباس الحراري

ويؤكد الخبراء على أن ارتفاع درجة سخونة سطح الأرض لا يحدث بين يوم وليلة، بل سجلت الأرض ارتفاعًا في درجة حرارة السطح بنحو 0.9 درجات خلال المئة سنة الماضية.

وأضاف الدكتور علام، خلال اتصال هاتفي في برنامج “صباح الورد” عبر قناة TeN الفضائية، أن متوسط درجة الحرارة العالمية قد ارتفع بالفعل بنحو 1.1 إلى 1.2 درجة منذ انطلاق النشاط الصناعي، ورغم التخفيف الكبير من غازات الاحتباس، إلا أن هناك إمكانية للفشل في الحفاظ على الاحترار العالمي.

وأوضح الخبير البيئي أن حرق الوقود والفحم وقطع الأشجار كانت له تأثير كبير وسببًا رئيسيًا لتصاعد العديد من الغازات وبقائها في الغلاف الجوي، مما أدى لزيادة سخونة سطح الأرض.

وأشار إلى أن سخونة سطح الأرض لها العديد من الأثار السلبية، على رأسها تقليل المساحة المزروعة من النباتات وانخفاض نسبة الأمطار في أماكن كثيرة وزيادتها في مناطق أخرى.

وحذر الخبير البيئي من تداعيات زيادة حرارة الأرض سريعًا، ما لم يتم وضع استراتيجية عالمية موحدة لحماية البيئة من هذا الخطر.

شاهد الفيديو..

معلومات عن الظاهرة

هو زيادة في درجات حرارة الأرض بشكل تدريجي بسبب زيادة انبعاثات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.

تشمل غازات الدفيئة الرئيسية ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز والهيدروفلوروكربونات والكلوروفلوروكربونات.

تعمل هذه الغازات على حجز الحرارة في الغلاف الجوي ومنعها من الخروج إلى الفضاء، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في الأرض.

يتم إصدار هذه الغازات بشكل رئيسي عن طريق الأنشطة البشرية مثل حرق الوقود الأحفوري (الفحم والنفط والغاز الطبيعي) وصناعة الأسمدة وإنتاج الأغذية والنفايات.

يؤثر الاحتباس على الكثير من المناطق في العالم، حيث يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات البحار والمحيطات بسبب ذوبان الجليد، وتغير نمط الأمطار والجفاف، وتغير في النباتات والحيوانات والحشرات والأحياء البحرية، وزيادة التردد وشدة الأحداث المناخية الشديدة مثل الأعاصير والفيضانات والجفاف.

تسعى الدول والمنظمات الدولية إلى تبني إجراءات للحد من الاحتباس  وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وتشمل هذه الإجراءات استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والماء، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة، وتطوير التكنولوجيا النظيفة، وتحسين إدارة النفايات والزراعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى