أيام الصيام المستحبة في شهر محرم..الإفتاء تجيب
أيام الصيام المستحبة في شهر محرم.. أعلنت دار الإفتاء المصرية عن أيام الصيام النافلة المستحبة في السنة الهجرية الجديدة، حيث أوضحت أن الصيام في شهر المحرم مستحب شرعًا في أوله ووسطه وآخره، وذلك استنادًا إلى حديث أبو هريرة رضي الله عنه الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أيام الصيام المستحبة في شهر محرم
وأضافت الدار أنه يجوز شرعًا صيام شهر المحرم بالكامل، وبالمثل يشمل ذلك بقية الأشهر الحرم، ويعد شهر المحرم الأفضل من بينها.
كما أشارت دار الإفتاء إلى أن يومي التاسوعاء وعاشوراء، اللذان يوافقان التاسع والعاشر من شهر المحرم، يعدان يومي صيام مستحبين، وذلك استنادًا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم.
وأخيرًا، ذكرت الدار أن الأيام التي يحرم فيها الصيام هي يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وأيام التشريق الثلاثة، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة.
ومن قبل، أعلنت دار الإفتاء المصرية عن استطلاع هلال المحرم لعام 1445 هجريا، اليوم الاثنين الموافق 17 يوليو.
دار الإفتاء تستطلع هلال محرم
ويترقب المسلمون في شتى أنحاء العالم هذا الحدث الديني المهم، والذي سيتم إعلانه في مصر من قبل دار الإفتاء المصرية.
وبمناسبة حلول العام الهجري الجديد، أفادت دار الافتاء المصرية بأنّ التهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية جائزة شرعًا ولا بدعة فيها، ويجوز التطوع بصيام اليوم الأول من شهر المحرم، الذي يعد أول شهر من شهور السنة الهجرية، كما يستحب الإكثار في هذا الشهر من الصوم والعبادة.
ومن المتوقع أن يكون رأس السنة الهجرية يوم الأربعاء 19 يوليو، وقد جعل المسلمون شهر المحرم بداية العام الهجري، نظراً لأن بداية العزم على الهجرة كان في هذا الشهر ومن ثم جعل هذا الشهر بداية العام الهجري.
ويعتبر شهر المحرم شهراً مهماً عند المسلمين، ويستحب الإكثار فيه من الصوم والعبادة، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: “أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل”.
وفي وقت سابق، قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إنه يجب أن نبدأ العام الهجرى الجديد بالتدرع إلى الله وأن نطلب منه ونتكلم معه وابتسم وتفاءل بأن الله يأمرنا بالتفاؤل، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم متفائل دائما.
وأضاف “عبد المعز”، خلال تقديمه لبرنامج “لعلهم يفقهون”، والمذاع عبر قناة دي ام سي، أنه يجب ممارسة عبادة التفاؤل مع بداية العام الجديد، فالمؤمن إذا ضاقت به الدنيا وسعته سورة الانشراح، التى قال فيها ربنا “ألم نشرح لك صدرك” وفى نهايتها أن مع العسر يسرا، أن مع الْعسر يسرا، أى أن العسر واحد ويسر مرتين فى نفس السياق، وطالما هناك كرب ستجد الفرج