أزمة انقطاع التيار.. الكهرباء تعلن عن تراجع نسب تخفيف الأحمال
أزمة انقطاع التيار.. أعلن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك أن الحمل الأقصى على الشبكة القومية للكهرباء بلغ 34,500 ميجاوات يوم الأحد الماضي، بينما بلغ في المساء التالي 35,600 ميجاوات.
وأكد الجهاز أن هناك زيادة احتياطية في الإنتاج المتاح اليوم الاثنين قدرها 10,150 ميجاوات، وأن القدرات التي تم فصلها من خلال تخفيف الأحمال بلغت 2,500 ميجاوات بدلاً من 3,000 ميجاوات في وقت الذروة خلال الأيام الماضية.
وأضاف مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن مدة الانقطاع وعدد مرات الفصل ستشهد تراجعًا كبيرًا خلال الأيام المقبلة، مع بدء تنفيذ برنامج الشركة القابضة لكهرباء مصر لتخفيف الأحمال وفقًا لجدول زمني.
كما أشار إلى تحسن نسبي في إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء، حيث تحتاج محطات الإنتاج إلى حوالي 110 مليون متر مكعب يوميًا خلال أشهر الصيف، وخاصةً في الأيام المتوقع أن تصل الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء إلى 35,000 ميجاوات.
وأكد المصدر أن وزارة البترول تعمل على زيادة كميات الوقود التي يتم ضخها بمحطات الكهرباء، قدر المستطاع.
وفي وقت سابق، قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن إجراءات تخفيف الأحمال، تتم بشكل مؤقت، ولكنها ضرورية من أجل الوصول للضغوط العادية لشبكة الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء.
كما أكد أن وزارة الكهرباء تعمل بشكل جدي في إدارة الأزمة الحالية بشكل فعال، مؤكدًا أن توفير الاحتياجات اللازمة للمواطنين تأتي على أولوية وزارة الكهرباء، مطالبًا بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء خلال الفترة الحالية والذي تساعد في توفير الكهرباء للمواطنين بشكل يومي خاصة في ظل الطقس الحار.
ومن جانبه، كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن سبب انقطاع الكهرباء يرجع تخفيف أحمال الكهربا، نتيجة للارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي تشهدها مصر خلال هذه الفترة.
وأفاد “مدبولي”، أن استهلاك الكهرباء في مصر، زاد بصورة كبيرة، وأدى إلى زيادة حجم استهلاك الغاز المستعمَل في إنتاج الكهرباء، وضغط شديد على الشبكات الخاصة به، مما أدى إلى انخفاض ضغوط الغاز في الشبكات الموصلة لمحطات الكهرباء.
وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أنه مع انخفاض الضغوط، بدأ تخفيف الأحمال منذ يومين، حتى يمكن الوصول للضغوط العادية لشبكة الغاز، والاستمرار في تخفيف الأحمال بالتناوب، حتى منتصف الأسبوع المقبل، لتستعيد الشبكة ضغوطها من الغاز.