الأعمال المستحبة في يوم عاشوراء.. منها التصدق والدعاء
تحلُّ علينا يوم عاشوراء، الذي يعتبر من أهم الأيام في التقويم الهجري، ويوافق اليوم العاشر من شهر محرم، ويتساءل عدد كبير من المواطنين عن لأعمال المستحبة في يوم عاشوراء.
اقرأ أيضًا:
الأوقاف: يوم عاشوراء هدية من الله.. ومليء بالتأييد والنصر الإلهي
ويشير يوم عاشوراء اليوم الذي أنجى الله فيه موسى وقومه من فرعون، ويذكر في الإسلام بأنه يوم صومه مكفر للذنوب، ويحب الله تعالى عباده أن يعملوا فيه بالأعمال الصالحة والمستحبة.
الأعمال المستحبة في يوم عاشوراء
ووفي هذا الصدد، يستعرض “موقع الحكاية” في السطور التالية بعض الاعمال المستحبة في يوم عاشوراء.
الصيام:
إن الصوم في يوم عاشوراء من الاعمال المستحبة، ويعتبر من السنن المؤكدة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَاغْتَنِمُوا فِيهِ الْحَسَنَةَ، فَإِنَّهُ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ”، ويُحث المسلمون على صيام هذا اليوم، وتجنّب الأكل والشرب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
التكبير
ويعد التكبير من اعمال المفضلة حيث يأمر المسلمون بالتكبير باستمرار، وقدر ما يُحب أن يتكبَّر المسلم في هذا اليوم، فالأفضل أن يكون في مجلس تذكيري، أو في صحبة الأهل والأقرباء.
الإحسان إلى الناس:
و يحث المسلمون على إظهار الإحسان إلى الناس، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، وزيارة المرضى، وإطعام الجائعين، وإلهام البهجة في نفوس الحزينين.
الدعاء:
يعتبر الدعاء في يوم عاشوراء من الأعمال الصالحة، حيث يحث المسلمون على الدعاء والاستغفار، وطلب المغفرة من الله تعالى، والتوبة من الذنوب والمعاصي.
التصدق:
من الأعمال الصالحة في يوم عاشوراء، التصدق وإطعام الطعام، ومساعدة المحتاجين، والتبرع للجمعيات الخيرية، والمساهمة في إغاثة المنكوبين والمستضعفين.
في الختام، يجب أن نعلم أن الأعمال الصالحة في يوم عاشوراء، هي من الأعمال التي تحظى برضا الله تعالى، وتكفير الذنوب والمعاصي، ويجب على المسلمين تحقيقها بأفضل صورها،والتعامل مع هذا اليوم بعمق وتفكير.
وتذكر أهمية هذه الذكرى في التاريخ الإسلامي، والالتزام بالأعمال المستحبة والمحببة إلى الله تعالى، والابتعاد عن المعاصي والذنوب، والتوبة والاستغفار، وتحقيق العفو والمحبة والتسامح، وإظهار الإحسان إلى الناس.
وعلينا أن نتذكر دائماً قول الله تعالى في القرآن الكريم: “فَمَنْ تَابَ وَأَصْلَحَ فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا”.