قال الدكتور هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري، إن التحول الرقمي عند تطبيقه دول كثيرة نجح في حل من 80 إلى 85% من المشاكل التي تعاني منها تلك الدول.
وأضاف، خلال حوراه ببرنامج “آخر النهار”، الذى يقدمه الإعلامى محمد الباز، عبر قناة “النهار”، أن التحول الرقمي يحل كل المشاكل مع الجهاز الاداري للدولة، لافتا إلى أنه خلال عامين ستكون كافة الخدمات الحكومية إلكترونية، ويستطيع المواطن أن يقضي كل مصالحه من المنزل.
وأكد، أن التحول الرقمي يقضي على معظم حالات الفساد لأن “الكمبيوتر معندوش درج”، لافتا إلى أنه يحل كل مشاكل المستثمر، لأن المستثمر قبل أن يضع أمواله في أي بلد ينظر إلى مدى تطبيق الدولة للخدمات الإلكترونية. وتابع: “لو أنت مستورد أي حاجة وأنت في مكتبك هيجيلك الحجات اللى أنت مستوردها، وهتدخل على الجمارك تنزل الحجات اللى أنت مستوردها على الكمبيوتر اللي هيحسبلك ضرايب كل حاجة وأي مصاريف، وهيطلعلك في النهاية المبلغ المطلوب، من خلال حساب البنك بتاعك، وبعدها الكمبيوتر هيسألك عاوز تستلم في الميناء، ولا في المخزن بتاعك، ولو طلبت خدمة التوصيل هتدفع الرسوم المطلوبة وستصلك المنتجات على المخزن الخاص بك خلال 48 ساعة”.
وأكد مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري،أن أعداء مصر يحاولون الدخول من أي طريق من ضمنها أن المجتمع المدني في مصر لا يحصل على حقه، وعليه قيود، وتابع: “أنا رئيس مؤسستين واحدة إعاقة ذهنية وأخرى للتنمية، ولم تقابلني أي عوائق في العمل ..الدولة اكتشفت أن 2500 جمعية تعمل ضد الدولة، يجمعوا تبرعات لجماعات متطرفة، لابد أن يتم اتخاذ إجراءات معها”، مؤكدا أ، القانون الجديد بعد تعديله ألغيت كل القيود وأي جمعية عايزة تشتغل صح هتشتغل صح، بدون قيود..راجعنا القانون اعترضنا على بعض البنود وكنا نعتقد أنها لن تحذف لكنها حذفت، واستلمنا القانون الجديد.. لا يصح أن يكون هناك مجتمع مدني يعمل ضد الدولة”.
ولفت “محمود”، إلى أن أي دولة فيها 3 أعمدة تحمل المجتمع الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وأعداء مصر كانوا يستغلون قضايا المجتمع المدني ضد مصر في الخارج.