عجز الأرز بالأسواق، نفى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، ما تردد من أنباء بشأن وجود عجز في الكميات المعروضة من الأرز بالأسواق والمنافذ التموينية نتيجة تراجع المخزون الاستراتيجي من المحصول.
حقيقة وجود عجز الأرز بالأسواق
وبخصوص ما تم تداوله، تواصل المركز مع وزارتي التموين والتجارة الداخلية والزراعة واستصلاح الأراضي، بهذا الخصوص وقد تم نفي تلك الأنباء.
وأكدت الوزارتان، أنه لا صحة لوجود عجز في الكميات المعروضة من الأرز بالأسواق والمنافذ التموينية نتيجة تراجع المخزون الاستراتيجي من المحصول، وشددتا على توافر كل السلع الغذائية الأساسية بشكل طبيعي بما فيها الأرز، مع انتظام ضخ كميات وفيرة منها يومياً كسلعة تموينية وحرة بجميع الأسواق والمنافذ التموينية وفروع المجمعات الاستهلاكية وبقالي التموين بكل محافظات الجمهورية.
وأشارتا إلى أن المخزون الاستراتيجي من الأرز آمن، ويكفي احتياجات المستهلكين لمدة 3.3 شهر، حيث تم استيراد شحنات من الأرز، كإجراء استباقي لتعزيز مخزونه الاستراتيجي، وإحداث توازن في أسعاره، فضلاً عن اقتراب موسم حصاد المحصول المحلي الجديد من الأرز، والذي سيسهم أيضاً في تأمين المخزون الاستراتيجي، وناشدتا المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
مخزون السكر في مصر
توضح تقرير صادر عن وزارة التموين والتجارة الداخلية أن هناك مخزون كافٍ من السكر لديها يكفي لتلبية احتياجات المواطنين حتى شهر أبريل 2024.
وفي إطار تطورات القطاع، من المقرر بدء إنتاج السكر المحلي من محصول البنجر في يناير 2024، وكذلك إنتاج السكر المحلي من القصب في فبراير 2024.
تحمل هذه الخطوات إشارة إيجابية، حيث وجه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، شركات بنجر السكر بضرورة استمرار استلام محصول البنجر من المزارعين وسداد مستحقاتهم بشكل منتظم، مع توجيهها لإنتاج السكر المحلي وتوزيعه للمواطنين عبر منافذ المجمعات الاستهلاكية وبطاقات التموين والأسواق.
ويعزز إنتاج السكر المحلي من البنجر والقصب المخزون الاستراتيجي للسكر، ما يجعله كافياً لتلبية احتياجات البلاد لفترات طويلة.
وتأتي هذه الجهود في سياق توفير السلع الغذائية الأساسية بكميات كبيرة وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية، وتعكس التحول الإيجابي في قطاع صناعة السكر في مصر.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل ست سنوات، واجهت الأسواق أزمة كبيرة في توفر السكر نتيجة قلة المعروض وتراجع استيراده من الخارج.
وتم التدخل بإعداد خطة لتطوير صناعة السكر بالتعاون مع الجهات المعنية، ونجحت الجهود في زيادة إنتاج السكر المحلي من البنجر وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وتم تحسين إنتاجية مصنع شركة الدلتا للسكر وزيادة إنتاجها اليومي، بجانب تقديم الدعم والإرشاد لمزارعي البنجر لزيادة إنتاجهم.
هذه الجهود تعزز استقرار إمدادات السكر المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التوازن في السوق المحلية.