هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني بيلا حديد ووصفها بـ”الكارهة لإسرائيل” بسبب منشور لها على صفحتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي انتقدت فيه تصريحاته.
واتهم بن غفير على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، بيلا حديد، بأنها نشرت تصريحاته بهدف “إظهاره كعنصري”.
وأضاف: “اليهود يعيشون في ظروف صعبة في الضفة الغربية، ويتعرضون للاعتداءات والقتل”، لافتًا إلى أنه “لن يعتذر أو يتراجع عن أقواله بل سيكررها مرة تلوَ الأخرى”.
وكان بن غفير، قد صرح في وقت سابق، لـ “قناة 12” الإسرائيلية، أن “حقه وحق عائلته في التنقل والحركة في الضفة الغربية، أهم من حرية الفلسطينيين في الحركة والتنقل”.
وعلّقت حديد على ذلك، قائلة: “لا ينبغي في أي مكان وأي وقت أن تكون حياة شخص ما أكثر قيمة من حياة شخص آخر لمجرد أصله أو ثقافته أو كراهيته الخالصة”.
ونقل موقع “واللا” الإسرائيلي، عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية، قوله إن “الإدارة في واشنطن، تدين أي تصريحات عنصرية، لا سيما عندما يرددها أشخاص في مناصب قيادية، فالرسائل التي تحملها مثل هذه التصريحات تضر على نحو أكبر ولا تتسق مع احترام حقوق الإنسان للجميع”.
وأضاف المتحدث أن “الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير الخارجية بلينكن، أوضحا أنه ينبغي أن يتمتع الفلسطينيون والإسرائيليون بالحرية والأمن بشكل متساو”، بحسب تعبيره.
