عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن، اليوم الثلاثاء، بعد زيارة ناجحة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي الزيارة في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وتهدف إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وكان قد التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، في أبوظبي، مع محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بما يلبي مصالحهما المشتركة.
كما ناقشا عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية العمل المشترك للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
إعراب عن الاعتزاز بالعلاقات الأخوية
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيسين أعربا عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتي تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
وأكد الرئيس والشيخ محمد بن زايد، على حرصهما على استمرار التنسيق الوثيق بين البلدين في جميع المجالات، بما يحقق مصالحهما المشتركة ويعزز أمن واستقرار المنطقة.
وتأتي زيارة الرئيس إلى الإمارات في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وتأتي هذه الزيارة في إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية وما يربط بين الدولتين من علاقات تعاون وتنسيق على جميع الأصعدة، ورغبة في تبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة…
وتأتي هذه الزيارة في إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية وما يربط بين الدولتين من علاقات تعاون وتنسيق على جميع الأصعدة، ورغبة في تبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مباحثات موسعة حول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
تعكس زيارة الرئيس إلى الإمارات عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وحرص قيادتي البلدين على تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.
ومن المتوقع أن تتناول المباحثات بين الرئيس والشيخ محمد بن زايد آل نهيان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأزمة الروسية الأوكرانية، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب.
