أثارت جثة طفل تعود إلى القرن السابع عشر في بولندا حالة من الذعر والخوف، بعد العثور عليها مع منجل حديدي حول رقبتها، مما أثار مخاوف السكان المحليين من أنها “مصاص دماء”.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “الديلي ستار” البريطانية، اليوم الأحد، فإن الباحثين عثروا على الجثة بالقرب من مكان اكتشاف جثة امرأة يعتقد أنها “مصاص دماء” العام الماضي.
وأوضح الباحثون أن نصف جثة الطفل لم يكن موجودًا، مما يشير إلى أن السكان المحليين كانوا خائفين من عودة الطفل إلى الحياة، ولذلك قاموا بوضع المنجل حول رقبته كإجراء وقائي.
واعتبرت هذه الاكتشافات بمثابة لغز لم يتم حله، لكن الخبراء يعتقدون أنها كانت طقوس دفن تهدف إلى منع مصاصي الدماء من العودة للحياة.
