أعلن الفنان رامي صبري عن الغاء حفله الاخير في الاسكندرية بسبب عدم الاتفاق مع منظمي الحفل .
وقد كتب صبري من خلال حسابه الشخصي فيس بوك :٠ بعتذر لجمهوري في الاسكندرية لعدم حضوري حفل كلية أداب اللي كان مقرر إقامته يو زم الخميس الموافق 28/9/2023
لعدم إلتزام منظم الحفلات وليد منصور بالاتفاقات بيننا لذلك قررنا إلغاء الحفل. وشكرًا “.
وكان قد استعاد الفنان رامي صبري، قصة بدايته في مجال الغناء، مشيرًا إلى أنه كان يغني بـ كورال الفنان محمد الحلو، ومر بالعديد من المحطات حتى وصل لما هو عليه الآن وانه لا يوجد حظ في العمل بل السعي سبب الوصول.
وقد نشر رامي صبري صورتين له على المسرح، عبر حسابه الرسمي بموقع إنستجرام، واحدة منذ 23 عاما، والأخرى الآن، وعلق: “صورة من 23 سنة تقريبا، الفرق بينهم كبير جدا، في الصورة اللي فوق كنت بشتغل كورال مع الفنان الكبير محمد الحلو، وكنت وقتها ببتدي أشتغل علشان أفهم يعني إيه مسرح وجمهور، وإزاي أتعامل مع الناس في الشغل”.
وأضاف رامي صبري خلال حديثه قائلا : “كنت دايما عارف إنها مرحله تعليمية وهتمشي، مش هقف عندها علشان كده مكنش عندي طموح فيها، فضلت أشتغل كورال مع معظم النجوم ساعتها لحد ما لحنت لـ فضل شاكر وعامر منيب الله يرحمه، وبعدين شيرين أول ما ابتدت، وكل ده عارف إن هدفي لسه مجاش”.
واستكمل رامي صبري حديثه : “الصورة اللي تحت بعد كل اللي فات والتعب والمجهود الكبير جدا ربنا كرمني كرم كبير جدا وميزني من وسط فنانين كتير جدا وخلاني أكون واحد من أهم نجوم العالم العربي، الموضوع كله صدقني في الطموح، لو أنت بتحب نفسك ومآمن بنفسك وعندك الإصرار إنك هتوصل لمكان أنت مش فيه دلوقتي، صدقني هتوصل بس تصدق نفسك، ومفيش حاجه اسمها حظ، دي كلمة محصلتش معايا”.
وأكمل رامي صبري: “مع حبي للموسيقى وطموحي وأنا ماشي فيها، في واحد معايا في نفس الصورتين وهو أخي وصديق العمر والموزع الموسيقي وعازف الكيبورد الأستاذ محمد سمير، هو كمان طموحه كبير جدا وابتدي معايا في الصورة اللي فوق لحد ما بقي أحد أهم موسيقيين مصر، وبيلعب مزيكا مع أهم نجوم عالمنا العربي، ولسه مكمل معايا من 23 سنة لحد الآن، وهو مدير فرقتي الموسيقية”.
واختتم حديثه قائلا “عاوز أقول في الآخر، طموحك وحبك لنفسك هيوصلك، ماترميش شماعه الظروف على نفسك وتقول ظروفي وحظي وتدخل في مود مش هيوصلك لحاجة، هتوصل هتوصل صدقني، وأول ما هاتنجح كله هيجري وراك ويسقف لك، والفرق بين الصورتين هو الطموح فقط”.
