عاجلهام

الاحتفال بالمولد النبوي.. دار الإفتاء: من أفضل الأعمال وأعظم القربات

المولد النبوي الشريف هو مناسبة دينية عظيمة، يحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم، تعبيرًا عن فرحهم وحبّهم للنبي صلى الله عليه وسلم.

وقد اختلف العلماء في حكم الاحتفال بالمولد النبوي، فذهب بعضهم إلى القول ببدعيته، بينما ذهب آخرون إلى القول بجوازه أو استحبابِه.

الحكم الشرعي

بناءً على ما جاء في رد دار الإفتاء المصرية، فإن القول الراجح هو جواز الاحتفال بالمولد النبوي، إذا كانت الاحتفالات خالية من المخالفات الشرعية، وتضمنت أمورًا مشروعة، مثل:

  • تلاوة القرآن الكريم.
  • إلقاء الدروس الدينية.
  • الإنشاد الديني.

وذلك لأن الاحتفال به تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو أصل من أصول الإيمان، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم يوم الاثنين ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مسلم.

كما أن الاحتفال بالمولد النبوي قد وردت فيه بعض الأحاديث الصحيحة، ومنها:

  • عن بُرَيدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداء فقالت: يا رسول الله، إنِّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ بالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبي، وإلَّا فلا» رواه أحمد والترمذي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى