استشهدت امرأة وأصيب 4 أشخاص آخرين، مساء اليوم الأربعاء، في قصف إسرائيلي لمنازل في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً لعائلة البشيتي في بلدة معن جنوب شرق خان يونس، مما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة 4 أشخاص آخرين.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو شمالة في مخيم البريج، دون وقوع إصابات.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن أعداد شهداء غزة زادت لتتجاوز 1000 شهيد.
وقالت الوزارة إن عدد الشهداء وصل إلى 1055 شهيدًا و5184 جريحًا في قطاع غزة.
وكانت قد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في فلسطين، صباح السبت، بدء عملية طـ.ـوفان الأقصى ضد إسـ.ـرائيل، بإطـ.ـلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة.
عملية طـ.ـوفان الأقصى
وذكرت كتائب القسام في بيان لها أن العملية تأتي “رداً على اعتـ.ـداءات الاحتـ.ـلال على المسجد الأقصى وأبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة”.
وقال القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، في كلمة له إن العملية “لن تتوقف حتى تحرير القدس والأقصى”.
من جهتها، كشفت إسـ.ـرائيل أنه تم قصـ.ـف عشرات الأهداف من قبل قطاع غزة نحوها، بما في ذلك مواقع عسكرية ومنازل وبنى تحتية.
وتأتي العملية في ظل تصاعد التوتر بين إسـ.ـرائيل والفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، حيث اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
ومنذ بداية العام الجاري، قتل أكثر من 30 فلسطينياً في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وفي وقت سابق، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسـ.ـرائيلي، عقب صلاة الجمعة، واستمرت حتى ساعات الليل، وتسببت عشرات المواطنين الفلسطينيين بالرصـ.ـاص والاختناق.
وقال الناطق الإعلامي باسم حركة “فتح”، إن جنود الجيش الإسـ.ـرائيلي اقتحموا بلدة كفر قدوم، وأطلقوا قنابل الغاز بكثافة، وبشكل عشوائي، تجاه المشاركين في المسيرة الأسبوعية التي ينظمها أهالي البلدة؛ تنديدًا بالاستيطان والاستيلاء على أراضيهم.
وأفاد شهود عيان بإصابة العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق، جراء قنابل الغاز المسيل للدموع، وجرى علاجهم ميدانيا.
كما اندلعت مواجهات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بعد أن حاول قمع المشاركين في مسيرة بيت دجن الأسبوعية شرق نابلس، التي ينظمها أهالي البلدة عقب صلاة الجمعة تنديدًا بالاحتلال.