أكد الشيخ محمد سمير البنا، من علماء الأزهر الشريف، أن العلاج بالحجامة كان موجودًا منذ العصور الأولى، قبل الإسلام، ولكن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أقر بها واعتبرها نافعة.
وقال الشيخ البنا، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، إن الرسول قال: “ما أنزل الله عز وجل داء، إلا أنزل له دواء”، و”الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار”.
وأوضح أن الحجامة ليست سنة نبوية، ولكنها وصية الملائكة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قالوا له خلال رحلة المعراج: “مر أمتك بالحجامة يا محمد”.
وأشار الشيخ البنا إلى أن هناك أطباء في العديد من الدول، مثل الولايات المتحدة والصين وألمانيا، يعالجون بالحجامة، ولكن يجب أن يتم إجراؤها من قبل طبيب مختص.
