بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، مع سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مستجدات الجهود الدبلوماسية الجارية لوقف التصعيد في قطاع غزة.
السيسي يبحث مع جوتيريش
وخلال الاتصال الهاتفي، أكد الرئيس السيسى على ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية فورية تحفظ أرواح المدنيين، وتسمح بدخول المساعدات الإغاثية إلى القطاع بشكل فوري وكاف.
كما تبادل الرئيس السيسى وجوتنريش وجهات النظر حول جهود التعاون بين مصر والأمم المتحدة بشأن حماية المدنيين، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأثنى جوتيريش على الدور الجوهري لمصر في هذا الصعيد، مشيدًا بالالتزام المصري الراسخ بالعمل الإيجابي نحو السلام والاستقرار.
من جانبه، أعرب الرئيس السيسى عن تقدير مصر للمواقف المتوازنة للسكرتير العام، وكذا دور الأمم المتحدة على المستويين السياسي والإنساني.
وفي وقت سابق، حذر الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم السبت، من اتساع نطاق الصراع في المنطقة، وقال إن ذلك لن يكون في مصلحة أي طرف، وأنه سيؤدي إلى تحويل المنطقة إلى “قنبلة موقوتة” ستؤذي الجميع.
جاء ذلك خلال كلمة للرئيس السيسي، في افتتاح الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة في دورته الثانية، حيث أكد أن مصر دولة ذات سيادة، ودعا إلى احترام سيادتها ومكانتها.
وشدد الرئيس السيسى على ضرورة التهدئة وضبط النفس، وقال إن حالة الغضب والاندفاع في رد الفعل قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.
وتابع : “حالة الغضب والاندفاع في رد الفعل قد نندم عليه بعد كده، وبحذر منه، امبارح كان فيه طيارات دخلت وتم إسقاطها أيا كان المكان اللي جاية منه، حذرت قبل كدة أن اتساع نطاق الصراع ليس في مصلحة المنطقة.”
وتأتي تصريحات الرئيس السيسى في أعقاب تصعيد التوترات في المنطقة، حيث وقعت عدة حوادث في الأسابيع الأخيرة، منها إسقاط القوات المسلحة المصرية لطائرة مسيرة بدون طيار، قالت إنها كانت تستهدف الأراضي المصرية.