أعربت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، عن حزنها البالغ وتدينها الشديدة لمقتل أكثر من 100 من موظفيها في قطاع غزة، خلال الصراع الدائر بين الجانبين الإسـ.رائيلي والفلـ.ـسطين.
الأمم المتحدة
وذكرت الامم المتحدة، عبر موقعها الإلكتروني، أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش دعا جميع الموظفين إلى الالتزام دقيقة صمت حدادًا وتكريمًا لأرواح الزملاء الذين قضوا نحبهم خلال الصراع في غزة.
وأضافت الامم المتحدة أن مقتل موظفيها في غزة هو “مأساة حقيقية”، وأكدت أن هؤلاء الموظفين كانوا يمثلون “الأمل والتضامن” للشعب الفلسطيني.
وكانت وكالة الامم المتحدة لدعم الفلسطينيين (أونروا) قد أعلنت يوم الجمعة الماضي مقتل أكثر من 100 من موظفيها في قطاع “غزة” منذ بداية الحرب.
وكانت فقدت منظمة الصحة العالمية الاتصال بمستشفى الشفاء في شمال غزة، أكبر مجمع طبي في القطاع، وسط تقارير مروعة عن تكرار تعرضه لهجمات إسـ.رائيلية.
مأساة في غزة
وذكرت المنظمة أنها تعتقد أن العاملين في المستشفى قد انضموا إلى عشرات الآلاف من النازحين الذين كانوا قد اتخذوا منه ملجأ، لكنهم يهربون الآن من المنطقة.
ووردت تقارير تفيد بأن بعض النازحين الذين فروا من المستشفى تعرضوا لإطلاق النار عليهم، وجرح بعضهم، بل وقُتل بعضهم.
وعلى مدى آخر 48 ساعة، تعرض مستشفى الشفاء لهجمات أسفرت عن مقتل عدة أشخاص وجرح الكثيرين غيرهم. كما تعرضت وحدة العناية المركزة لتلفيات، وحدثت تلفيات أيضًا في بعض الأماكن من المستشفى كان النازحون يحتمون بها.