نتيجة الانتخابات الرئاسية.. نجح المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الفوز باكتساح في انتخابات الرئاسة المصرية بنسبة بنسبة 89.6 % ليتولي الحكم لفترة رئاسية جديدة للمرة الثالثة على التوالي، وتكثر التساؤلات الآن عن موعد أداء السيسي لليمين الدستوري وموعد بداية ولايته الجديدة.
نتيجة الانتخابات الرئاسية.. السيسي يفوز باكتساح في الإنتخابات
في هذا السياق، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى، فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في سباق الانتخابات، وذلك بعد أن حصد على 39702451 صوتا بنسبة 89.6 % .
وتفوق السيسي على الثلاثي المرشح في الانتخابات وهم محمد فريد زهران الذي حصل على 1776952 صوت بنسبة 4% والمرشح حازم عمر الذي حصل على صوت 1986352، بنسبة 4.5% وعبد السند يمامة الذي حصل على 1776952 صوت بنسبة 4 %.
موعد بداية الولاية الجديدة
ومن المقرر أن تبدأ الولاية الثالثة للرئيس السيسي ، في اليوم التالي لانتهاء الولاية الثانية له وذلك وفقًا لنص المادة 140 من الدستور .
وتنتهي الولاية الثانية في 2 أبريل 2024، وهذا يعني، أن الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، تنطلق في 3 أبريل 2024 .
وينص الدستور على أنه ” يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه”، فإن مدة ولاية المرشح الفائز في السباق الانتخابي 2024″.
وتستمر فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى عام 2030 .
إحصائيات لا تفوتك عن الإنتخابات
أعلنت الهيئة الوطنية للإنتخابات ، أن أن نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2024 تاريخية مقارنة بالانتخابات السابقة بنسبة 66.8 %
وبلغ عدد المشاركين في الانتخابات الرئاسية 2024، وفقًا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية 44777668 ناخبا بنسبة مشاركة 66.8%، من أصل 67032437 مقيدين في قاعدة الناخبين ويحق لهم التصويت.
نص كلمة الرئيس السيسي بعد فوزه بالانتخابات
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كلمة للشعب المصري، عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، أكد فيها أنه سيعمل بجد من أجل تحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري.
وقال الرئيس السيسي في كلمته: “أؤكد أنني كما عاهدتكم، رجل مصري نشأ في أصالة الحارة المصرية العريقة، أنتمي إلى المؤسسة العسكرية، ولا أملك في مهمتي التي كلفتموني بها سوى العمل بكم، ومن أجلكم، لا أدخر جهدا، ولا أسعى سوى لإرضاء الله تعالى، وتحقيق آمالكم وتطلعاتكم”.
وأضاف الرئيس السيسي: “إن اختياركم لي لقيادة الوطن إنما هو أمانة، أدعو الله أن يوفقني في حملها بنجاح، وتسليمها بتجرد، فلنعمل معا، لأجل مصرنا العزيزة، وبقوة شعبها واصطفافه الوطني، دائما وأبدا: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر”.
أتحدث إليكم اليوم.. وقد غمرتنى السعادة بمشهد اصطفافكم.. وانخراطكم فى صفوف الناخبين.. فى الاستحقاق الانتخابى الرئاسى وهو ما يعد دلالة واضحة.. لكل متابع فى الداخل أو فى الخارج..عن حيوية وفاعلية المجتمع المصرى.. بكافة أطيافه وفئاته ويؤكد على أن إرادة المصريين.. نافذة بصوت كل مصرى ومصرية.
ذلك المشهد الذى تابعته عن كثب.. ويدفعنى لأن أعبر عن عظيم تقديرى وامتنانى لكل المصريين.. الذين شاركوا فى هذا الحدث المهم، فى هذا الظرف الدقيق،
والذى تواجه فيه الدولة.. حزمة من التحديات على كافة المستويات يأتى فى مقدمتها، تلك الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية.. والتى تستدعى استنفار كل جهودنا للحيلولة دون استمرارها.. بكل ما تمثله من تهديد للأمن القومى المصرى بشكل خاص.. وللقضــــــــــية الفلســــــــــطينية بشـــــــــكل عــــــــــام..وكأن اصطفاف المصريين.. كان تصويتا للعالم كله.. من أجل التعبير عن رفضهم لهذه الحرب غير الإنسانية.. وليس لمجرد اختيار رئيسهم لفترة رئاسية، فى مشهد حضارى راق تضافرت فيه جهود الدولة – حكومة وشعبا – ليخرج بهذا المظهر المشرف.. والذى لم يشهد أية تجاوزات أو خروقات أمنية.. على الرغم من هذه الحشود غير المسبوقة.
أبناء مصر وبناتها،
أقول لكم بالصدق المعهود بيننا: إننى أدرك يقينا.. حجم التحديات التى مررنا بها، وما زلنا نواجهها كما أؤكد إدراكى.. بأن البطل فى مواجهة هذه التحديات..
هو المواطن المصرى العظيم الذى تصدى للإرهاب وعنفه.. وتحمل الإصلاح الاقتصادى وآثاره.. وواجه الأزمات بثبـات ووعـى وحكمـة وأجدد معكم العهد.. بأن نبذل معا كل جهد.. لنستمر فى بناء الجمهورية الجديدة.. التى نسعى لإقامتها، وفق رؤية مشتركة تجمعنا دولة ديمقراطية.. تجمع أبناءها فى إطار من احترام الدستور والقانون.. وتسير بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية قائمة على العلم والتكنولوجيا.. محافظة على هويتها وثقافتها وتراثها تضع بناء الإنسان فى مقدمة أولوياتها.. وتســعى لتوفيـر الحياة الكريمة له تمتلك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية.. التى تحافظ على أمنها القومى، ومكتسبات شعبها هذه مصر، التى نحلم بها جميعا.. وهؤلاء هم المصريون، الذين يحدوهم الأمل فى بناء وطن عظيم وسأكون صوتهم جميعا.. مدافعا عن حلمهم لمصر وسنستكمل حوارنا الوطنى.. بشكل أكثر فاعلية وعملية مستفيدين من تلك الحالة الثرية، التى شهدتها العملية الانتخابية وهو ما أفرز تنوعا فى الأفكار والرؤى.. ناتجا عـن تنـــوع المرشحين واتجاهــاتهم السـياسـية.
ومن كل قلبى.. أتوجه لكل المرشحين المنافسين.. بتحية واجبة على ما قاموا به.. من عمل عظيم وأداء سياسى راق.. يمهد الطريق أمام حالة سياسية..مفعمة بالحيوية والتنوع.
أبناء مصر الكرام،
إن فخرى بكم.. لا حدود ولا نهاية له واختياركم لى فى مهمة قيادة الوطن.. هو تكليف أتحمل أمانته أمام الله “عز وجل” وأمامكم.. وسيشهد التاريخ به وكم ازداد فخرى، وأنا أشهد بعين متأملة.. جموع الشعب المصرى تعبر عن نفسها
فى المقدمة كان شباب مصر.. يعبر عن نفسه.. وعن حيوية مصر ومستقبلها
وكالعادة والعهد.. تثبت المرأة المصرية مرة أخرى.. بأنها صوت الضمير الوطنى.. المعبر عن صمود وصلابة أمتنا كما كان عمال مصر وفلاحوها.. نموذجا للوعى والإرادة ويؤكدون مرة أخرى.. على أنهم صناع المستقبل، وزارعو الأمل والشكر موصول لجيش مصر وشرطتها وقضائها.. الذين أمنوا وأشرفوا على خروج هذه الملحمة الوطنية.. بتلك الصورة التى استدعت الفخر والاعتزاز.
وفى نهاية حديثى إليكم أؤكد أننى كما عاهدتكم.. رجل مصرى.. نشأ فى أصالة الحارة المصرية العريقة أنتمى إلى المؤسسة العسكرية.. ولا أملك فى مهمتى التى كلفتمونى بها.. سوى العمل بكم، ومن أجلكم لا أدخر جهدا، ولا أسعى سوى لإرضاء الله تعالى، وتحقيق آمالكم وتطلعاتكم.
إن اختياركم لى لقيادة الوطن.. إنما هو أمانة.. أدعو الله أن يوفقنى
فى حملها بنجاح، وتسليمها بتجرد فلنعمل معا، لأجل مصرنا العزيزة وبقوة شعبها واصطفافه الوطنى، دائما وأبدا: