أصدرت هيئة الدواء المصرية، بيانًا تحذيريًا، بشأن حساسية المضادات الحيوية، ومخاطر الأدوية المهربة، وذلك في إطار رفع الوعي الصحي والتثقيف لدى المواطنين حول كل ما يتعلق بالدواء.
هيئة الدواء المصرية
حذّرت الهيئة من أن حساسية المضادات الحيوية عبارة عن تفاعل غير طبيعي لجهاز المناعة مع بعض أنواع المضادات الحيوية، مثل مجموعة البنسلين، والتتراسيكلين، والماكروليدات، ومضادات أخرى.
وأوضحت أن أعراض حساسية المضادات الحيوية تتراوح ما بين ظهور طفح جلدي في الجسم كله، مرورًا بالشعور بوخز في الجسم، وإسهال ومغص وغثيان وقيء مصاحب بأعراض في الصدر، وصولًا إلى الاختناق أحيانا، وتورم في اللسان؛ مما يقلل من دخول الهواء للجهاز التنفسي، وقد تصل الخطورة إلى توقف القلب وفقدان الوعي.
وأكدت الهيئة على ضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي مضاد حيوي، خاصةً إذا كنت تعاني من حساسية من أي دواء آخر، أو إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى.
كما أوضحت الهيئة الفرق بين الدواء المحلي والمستورد والأدوية القادمة من الخارج بشكل غير شرعي.
وقالت إن الدواء المستورد هو كل دواء قادم من الخارج ومسجل داخل هيئة الدواء المصرية ويخضع للرقابة منذ حصوله على الإفراج الجمركي وحتى وصوله ليد المواطن.
أما الدواء القادم من الخارج بطرق غير شرعية، فهو يفتقد للأمان والجودة وشرعية التداول، وقد يكون خطيرًا على الصحة.
وأكدت الهيئة على ضرورة شراء الأدوية من مصادر موثوقة، مثل الصيدليات، وعدم شراء الأدوية من أي مكان آخر.
وقالت الهيئة إن الدواء المصنع محليًا يوفر نفس الجودة والأمان والفاعلية للأدوية المستوردة، ولا يوجد أي فرق بينهما.
وشددت على ضرورة استشارة الصيدلي أو الطبيب قبل تناول أي دواء، سواء كان محليًا أو مستوردًا، وذلك لاختيار الدواء المناسب لحالتك الصحية.
