وجه أسامة الجلا، سكرتير شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، تحذير هام من فكرة تداول المستهلكين للذهب الكسر، وذلك بسبب بعض المشكلات الفنية في العيار، أو لتعرض المستهلكين للغش خاصة مع الاتجاه للشراء عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الجلا، إن الذهب الكسر مكانه الحقيقي في الورش ليتم إعادة إنتاجه في صورة مشغولات، مشيرا إلى أن المستهلك لا يمتلك وسائل لتمييز الذهب الحقيقي من غير الحقيقي.
وأضاف أن الذهب الكسر وسيلة وباب خلفي لتعرض المستهلك للخداع، خاصة في حال الشراء عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وهي قضية خطيرة يجب التصدي لها لعدم تعرض المستهلك للخداع في نوع العيار.
وأوضح أن الذهب الكسر به بعض المشكلات التي تحول دون استخدامه للزينة، مثل أن يكون “حلق” الزينة به كسر أو ما يمنع استخدامه، وهنا يتم الشراء كذهب كسر وليس كمنتج جديد للاستخدام، ويتم صهره في الورش وإعادة تشكيله مرة أخرى.
وأشار إلى أن كثرة اتجاه المستهلك لشراء ذهب كسر به مشكلات كبيرة، منها:
- صعوبة تمييز الذهب الحقيقي من غير الحقيقي.
- تعرض المستهلك للغش في نوع العيار.
- عدم ضمان جودة الذهب الكسر.
وناشد الجلا المستهلكين بعدم شراء الذهب الكسر إلا من الورش الموثوق بها، وذلك لضمان جودة الذهب وسلامة العيار.
