أخبار وتقاريرهام

حمزة الدحدوح يودع والده قبل استـ.ـشهاده برسالة صبر وإيمان

حمزة الدحدوح…في زمن الحرب والقصـ.ـف، لا ينجو أحد من المـ.ـوت، حتى الأطفال والنساء والصحفيين، ففي  صباح اليوم الأحد 6 يناير 2024، استـ.ـشهد الصحفى الفلسـ.ـطيني وائل الدحدوح، ابنه حمزة، في قصف إسـ.ـرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.

اقرأ أيضا:-

نقيب الصحفيين الفلسـ.ـطينيين: استـ.ـشهاد نجل وائل الدحدوح مجـ.ـزرة بحق الإعلام (فيديو)

لقد كان استشهاد حمزة الدحدوح صدمة جديدة يواجهها والده، الذي فقد بالفعل 12 من أفراد أسرته في قصف إسـ.ـرائيلي نهاية شهر أكتوبر الماضي، بينهم شقيقه وشقيقته ووالدته.

الشهيد حمـ.ـزة الدحدوح

وقبل يوم من استشهاده، نشر حمزة الدحدوح تغريدة على حسابه الشخصي على موقع “X”، موجهًا رسالة إلى والده، طالبه فيها بالصبر والإيمان بأن الله سيجازيه خيرًا.

وكتب حمزة في تغريدته: “إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت”.

تغريدة حمزة

وفي تدوينته السابقة، رثى حمزة أفراد أسرته الذين استـ.ًشهدوا في قصف أكتوبر الماضي، حيث نشر صورهم وعبر عن حزنه لاستقبال عام جديد بدونهم.

وقال حمزة في تدوينته: “عاماً جديداً سيقرع أبوابه، لكن حربنا يا أمى ما زالت طبولها أقوى، عاماً جفت به كل أيامه، وتوقفت ساعاته عند تلك اللحظة وعند تلك النظره، باتت أيامنا واحده لا لون لها لا طعم لها دونكم، فأنتم أيامنا وأنتم سعادتنا وثنايا الخير فيها، هنيئًا لكم ما تبؤتم وصبراً لنا على فراقكم”.

وفي وقت سابق، ثمن الصحفي وائل الدحدوح ترشيحه لجائزة حرية الصحافة، التي تقدمها نقابة الصحفيين في مصر هذا العام كرمز لصمود الصحفيين الفلسطينيين، قائلًا:”نحن نمر بظروف صعبة جدًا مأساوية جدًا مؤلمة محزنة هي خارج نطاق المنطق والمعقول أقرب للجنون ودرب من دروب الجنون، لا يعرف الإنسان ماذا يقول عن تلك الأوضاع وبماذا يصفها”.

 

 

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي،:”عن أي شيء نتحدث عن المأساة الشخصية والعامة والبلد.. عن همجية الاحتلال عن الدمار عن الفقد وألم الفقد، هي أمور سريالية حقيقيًة لا أدري ماذا أقول ولكن هذا هو واقع الحال الذي نعيشه ومضطرين أن نعيشه وأن نتعايش معه ونتحدث عنه وهذا أخطر.. هذه هي عين المأساة نحن كل يوم نتعرض لأزمة ووجع كان آخرها استشهاد الزميل سامر في مهمة كانت بتنسيق مسبق وموافقة إسرائيلية”.

وتابع:” أنا وسامر كنا نحاول أن نطلع العالم على تفاصيل ما جرى في غزة وفي المهمة الأخيرة التقطوا صور مهمة جدًا ولكن في طريق العودة تعرضوا لصاروخ إسرائيلي أدى إلى استشهاد سامر وإصابته هو بأنحاء متفرقة في الجسم.. كنت في حيرة بين الذهاب لإنقاذ سامر أو الضغط على جروحي أو انتظار صاروخ آخر كما جرت العادة

أخبار ذات صلة:-

بعد أقل من يوم على استشهاد عائلته.. وائل الدحدوح يعود ليغطي الحرب على غزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى