في خطوة لدعم موقف نقابة الصحفيين، دعا عدد من الصحفيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى حضور جلسة القضاء الإداري المقرر عقدها يوم الأحد المقبل، لنظر الدعوى القضائية المقامة من الزميل عبد الرؤوف خليفة، والتي يطالب فيها ببطلان القرارات الصادرة بحقه من مجلس نقابة الصحفيين.

نقابة الصحفيين

وتأتي هذه الدعوات في إطار رفض الصحفيين لما وصفوه بـ”تأسيس كيان موازي يضر بمصالح عموم الجماعة الصحفية”، وهو ما دفع مجلس النقابة إلى إحالته للتحقيق، وعزله من رئاسة لجنة الإسكان.

وأوضح الصحفيون أن حضورهم للجلسة يهدف إلى إيصال رسالة دعم لقرارات نقابه الصحفيين، والتأكيد على أن هذه القرارات جاءت استجابة لمطالب أعضاء الجمعية أصحاب الحق الأصيل في تقرير مصير مهنتهم.

كما أشاروا إلى أن الزميل عبد الرؤوف خليفة يُصر على تجاهل حالة الغضب التي عبر عنها عموم الصحفيين، مستمرًا في محاولاته لتسريع وتيرة التقاضي لإسقاط قرار مجلس النقابه

وكانت “الصحفيين” قد قررت، بالإجماع، إعفاء عبد الرؤوف خليفة عن مهام منصبه كرئيس للجنة الإسكان، ودعوته بسرعة إلى إلغاء الجمعية، خاصة في ظل تعارض دورها مع دور النقابه

وجاء ذلك بالإضافة إلى الموافقة على إحالة الشكوى المقدمة من 189 زميلًا ضد عضو المجلس المذكور للتحقيق بخصوص تأسيس جمعية تختص بشئون تقع تحت أساسيات العمل النقابى، واختصاصات نقابه الصحفيين مع استغلال لاسم الصحفيين، والزج بهم في اسم جمعيته.

وفي وقت سابق، وافق مجلس نقابه الصحفيين المصري، برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين، على توصية مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية، بترشيح الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح للحصول على جائزة “حرية الصحافة”، عام 2024، كرمز لصمود الصحفيين الفلسطينيين، في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، وآلة حربه الوحشية.

جاء ترشيح الدحدوح تكريمًا لشهداء الصحافة الفلسطينية، الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

كما جاء تقديرًا لتضحية الدحدوح الشخصية، ودوره المهني، بعد أن ضرب مثلًا في التضحية من أجل نقل الحقيقة، وبعد أن دفع ثمن إخلاصه لمهنته باستهداف زوجته، واثنين من أبنائه، وحفيده ارتقوا شهداء، لكنه أصر على أداء دوره المهني، ومواصلة عمله الصحفى بعدها، وهو ما كرره بعد استهدافه بشكل مباشر هو وزميله الشهيد سامر أبو دقة، وكذلك بعد ارتقاء نجله الزميل الصحفي حمزة الدحدوح.